بسم الله الرحمن الرحيم من خلال متابعتى بعد خلع المخلوع البشير الذى ذهب غير مأسوف عليه بدأت تعود الى الواجه بعض سيناريوهات الماضى السياسى الذى اقعد بالبلاد منذ اعلان استقلالها ,عليه وفقا لافرازات الحراك الثورى يجب على المعتصمين وهم الجمعية التأسيسية للثورة وعليهم يجب ان يؤمنوا على وقود الحراك الثورى الذى اجج نيران الثورة والذى انطلقت منه الثورة عطبره ,القضارف وكريمة هم الانطلاق الديسبمرى نعم عطبره ,القضارف وكريمة هم ايقونة الثورة وتأتى برى وهى الثوب الذى لبسته الثورة ومن بعد شمبات وهى الدرع الواقى للثورة ثم عباسية موردة وهم الصمود المتواصل للثورة ثم بعدهم اصبحت الثورة نيران ملتهبة عمت الخرطوم وضواحيها وام درمان وفيافيها والحاج يوسف وثوارها وبورتسودان وادروباتها ثم كردفان ام خير جوه وبره ثم دارفور القابضة على زناد المطالب والحقوق الانسانية ,ومن بعد الانقسنا وسنار والروصيرص وحتى هتافات الجنوب لن نتراجع حتى يرجع الجنوب الى حاضنته السودان المكلوم بالانفصال السياسى الى عدد امياله كاملة غير منقوصه مليون ميل مربع ,(نقطة ) الحقيقة ان ميدان الاعتصام هو الاصل فى الثورة وهو وقود الثورة واى حكومة مدنية يجب ان تكون من داخل اعتصام الثوار من كنداكات لهن مواقف فى الواقع الثورى ومن شباب قدم الغالى والنفيس والمهج والارواح ومن رجال ونساء ساندوا هذا الحراك فى الواقع على الارض ويجب الا يكون هناك بديلا لهولاء الثاثرين الذين هم نار الثورة الحقيقى , عليه اى تطلعات من غير هؤلاء الشباب يجب ان تنتظر الانتخابات وتأتى بجماهيرها واعضائها وبمحبيها ومريديها ,(نقطة ) الحقيقة ان الشباب يتطلع الى مسستقبل يعرف هو الطريق للوصول اليه من غير املاءات ومن غير وصايا ومن غير تحزب ومن غير صراعات ماضية ومستهلكه كانت هى سببا مباشرا فى ضياع السودان والوصول به الى هذا المستوى المتدنى اقتصاديا وافرز ذاك الواقع القديم (صراعات محمومة وحقى وحقل وانا سويت وانت سويت الى اخره ) مما كان نتيجة حتمية لضياع مستقبل الشباب وحرمانه من تطلعاته التى ينشدها, (نقطة ) الحقيقة ان الشباب هو الاقدر على تحقيق مكتسباته الثورية وهو الاقدر على حماية ثورته وهو الاقدر على استصحاب مايراه هو مناسبا من السياسيين لكى يكون جنبا الى جنب يقود معه حكومة مدنية تقود بلاد السودان الى الامام بكل حضارة وبالتكنولوجيا وادواتها دون النظر الى سلبيات الماضى الذى اورث البلاد هذه المهالك والمظالم ودوامة الصراعات المدنية والانقلابات العسكرية !بالاضافة الى اعتبار ما جرى فى تاريخ السودان منذ استقلاله كان مكبلا بالقيود السياسية الوهمية واالتى كانت تدور فى فلك اسطوانة مشروخة حكومة مدنية لم تدور عليها حتى ولو دورة واحدة وينقلب عليها انقلاب عقائدى ابتداء من انقلاب عبود الذى كان من خلفه حزب الامة ومن بعد انقلاب مايو وكان من خلفه قبائل اليسار من شيوعيين و قوميين عرب, اما ثالثة الاثافى كان انقلابا يمينيا هذه المرة ليس من خلفة جبهجية واخوان شيطان وانصار سنة وكثير من لافتات الاسلام السياسى الذى لايدين لدين الله الحق بل يدين لدين يعرفه اصحاب هذه الاجندة المبطنة بأسم الاسلام بل كانت هذه الطغم السياسية الاسلاموية تعمل جهارا نهارا وتعد لانقلابها فى ظل حكومة مدنية منتخبة نعم منتخبه ! !ولكنها كانت فى غمرة الوهم ديمقراطية وما ادراك ما ديمقراطية دون العمل للديمقراطية الحقة ! والمطالبة بتعويضات هنا وهناك ونسى قادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيتهم ونسوا تأمين ديمقراطيتهم وتناسبوا (كما تدين تدان ) (نقطة ) الحقيقة انى اطالب من هذا المنبر الحر يجب الا تسرق ثورة الشباب لان الوقت لم يكن فى صالح الثورة كلما يمضى يوم يعتبر فرصة لاعداء الثورة والدليل على ذلك جاء من السعودية طه الحسين مدير مكتب المخلوع البشير يحمل اجنداته لانه لم يكن لا كوز ولا مؤتمر وطنى بل اتحرقت كروته من هذه المنظومة الفاجرة (والقصة كاملة معروفة للقاصى والدانى ), وهو اليوم يلعب لصالح اجنده اخرى وهو يحاول ان يستغل ثورتكم ايها الشباب الثائر يجب ان تنتبهوا الى هذا الخائن طه الحسين ويجب ان تنتبهوا الى كل المتربصين من الحكومة البائدة من اعلامها ومن اقتصادييها ومن احزابها الكرتونية التى كانت تلتف حولها ومن اثار هذه الطغمة الاسلاموية الانقاذية التى هى بينكم ومعكم وتعمل لصالح مخططاتها التى تريد ان تجهض بها ثورتكم ايها الشباب عليكم الا تغفلوا عن ثورتكم وميدان الاعتصام هو زادكم وهو سوف يحقق طموحاتكم وتطلعاتكم الى بناء سودان جديد معافى وعليه يجب اان تكتبوا مطالبكم بالتفصيل واين مكامنها و من الذين كتبوها وتحديدها مثلا (القوانين المقيدةللحريات )لاتقال قولا ,بل تحدد , واحد, اتنين, ثلاثة ارجو ايها الشباب المعتصمين الا تفضوا اعتصامكم لان الاعتصام هو الجمعية التاسيسية التى تنطلق منها مطالبكم التى يجب ان تكون, ومن الاعتصام تكونوا حكومتكم المدنية ولا تقبلوا ببديل عن ارادتكم مهما علا سقف التسميات السياسية والحزبية لانكم انتم المستقبل وانتم حماته وسداته ودرعه وسيفه وقوته ,(نقطة) والثورة قائمة ياشباب ماتغفلوا عن ثورتكم وتابعوا مطالبكم بل وعجلوا بتكوين حكومتكم وما النصر الا من عند الله وتسقط ثالث ورابع وخامس ونحن فى الطريق اليكم ,(نقطة ) حسن البدرى حسن / المحامى

1 | 0 | 380

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

الابن الكريم / حسن البدري-- لكم التحية- صح لسانك وقلمك وسلم بدنك وأضم صوتي لكم وأطالب بجمعية تأسيسية للشباب بعدد قليل من اعمار 20الي 45 سنة والعدد عشرة أعضاء فقط في كل ولاية يتواصلون مع داخل وخارج السودان عن طريق الوسائط لبلورة رأي شبابي عم في كل قضاية السودان ويجدون معادلة لسماع صوت شباب القوات المسلحة والان عليهم حماية الثورة من السدنة لانهم يتربصون بمكتسبات الثوار لينقلبون عليهم بعودة مرتجاة للمخلوع وأزلامه ولكن انشاء الله تطيش سهامهم --- لكم التحية

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً