الاعتصام لمنع تشكيل رأسمالي طفيلي عسكري جديد
04-17-2019 07:08 PM
عبد الواحد احمد ابراهيم
اعتصام القيادة العامة والعصيان المدني والاضراب لمنع تكون تحالف راسمالي عسكري طفيلي جديد
غدا الخميس والجمعة يجب زيادة الحشد
تجمع المهنيين السودانيين هو الآن اكثر قوة علي ادارة المرحلة من أي وقت مضي واكثر الحاحا للتفاوض بقوة لتحقيق مطالب الثورة الاساسية وذلك من منطلق شعبي وقدرته علي التجميع والتنظيم و الحشد والاعتصام بكرت ضغط الجماهير واصطفافها
الثبات في ميدان الاعتصام وعدم المساومة في مطالب الجماهير في تفكيك وتصفية نظام الكيزان البائد يجب أن يجعل القوي المضادة للثورة والمتحفزة للسلطة من الاحزاب القديمة في بوتقة واحدة في صف المعارضة مع عناصر دولة الكيزان العميقة بعد سقوط البشير كقوي مناهضة للثورة وخيار الشعب
مشهد الثورة الآن في ميدان اعتصام شباب الهامش و القوي الديمقراطية المساندة لهم بالتعاون والتحالف مع صغار ضباط قوات الشعب المسلحة الوطنيين هي حاليا أكثر اصرار وتمتلك الوسائل والقدرة علي عدم التراجع بالرهان علي الجماهير الثائرة حتي الآن وحتي تحقيق كل مطالب الثورة المتمثلة في اعلان الحرية والتغيير كضمان للانتقال السلمي للسلطة
المشهد الآن في الميدان يعكس موقف هذه القوي الحديثة الداعمة للثورة الوطنية في السودان ضد تحالف الطفيلية الرأسمالية المتمثل في التنظيمات القديمة من الاحزاب السياسية التي تحاول القفز فوق المرحلة بحثا عن تحالف مع القيادات العليا من الجيش تدعمه دول ذات مصالح ومطامع واضحة في السودان للوصول للسلطة بثوب جديد
قوي الهامش والقوي الديمقراطية التي تمثلها بقيادة تجمع المهنيين السودانيين في ميادين الاعتصام أمام القيادة العامة هم الاكثر تصميما من اجل انجاز الدولة القومية المدنية الديمقراطية وذلك لأن ثورة ديسمبر 2018 في السودان أدخلت مفاهيم سمحة في الشارع بالانضباط وبالوعي الذي تمثل في الصبر علي الثورة وقيادتها السليمة بواسطة تجمع المهنيين السودانيين حتي هذه المرحلة وذلك من خلال الصورة الجلية الواضحة للتعاون والتكاتف بين مختلف شرائح المجتمع السوداني
فكانت حملات النظافة التي انتظمت الاحياء في المدن كعمل جماعي الهدف منه رص الصفوف والتلاحم الفاعل بين شباب هذه الامة السودانية والالتزام التام بجدولة العمل الثوري ضد منظومة الجبهة الاسلامية والكيزان
انعكس ذلك ايضا كعمل ثوري حقيقي عند حمل المظلات التي تقي حر الشمس في نهار الثورة الساخن وحرارة شمس حريته للمسلمين السودانيين في صلاة الجمعة ورد المسلمين الجميل للمسيحيين بحمايتهم وحراستهم من المندسين من رجال الأمن وبقايا الكيزان داخل سوح الاعتصام امام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة في يومهم التسبيحي اثناء صلاة وقداس الأحد
ظهر هذا بشكل تجسدت فيه روح التعايش السلمي بصورة فريدة لهذا الشعب لكن
في حقيقة الامر أنه لا زال هناك كيزان وبقايا كيزان يتحركون بحرية بالإضافة الي توفر أعداد كبيرة في ساحة الاعتصام تتحرك فيه يستغلها الكيزان مع ما يسمي بتنظيمات الفكة لبناء ثورتهم المضادة وخلق انقسامات داخل قوي الثورة وشباب الثورة ولكن هيهات وستكون الثورة مستمرة بكل وسائل المقاومة السلمية حتى تحقيق أهدافها كاملة غير منقوصة
اعتصاماتنا الباسلة في العاصمة القومية أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة وأمام مقار حامياتها ووحداتها في مدن الأقاليم المختلفة لن تنفض أبدا حتى الالتزام بما جاء في اعلان الحرية والتغيير والوفاء بتشكيل حكومة انتقالية قومية من كفاءات وطنية بتوافق جميع أطياف الشعب السوداني عليها وتستطيع أن تضطلع بمهام أساسية وهي وقف الحرب والنزاعات وعمل ترتيبات أمنية نهائية وما دون ذلك ستبقي الجماهير ملتزمة باعتصاماتها مع تصعيد عمليات العصيان المدني والاضراب لمنع تكون تحالف راسمالي عسكري طفيلي جديد بين القوي الحزبية القديمة وكبار الضباط في القوات المسلحة السودانية برعاية دول خارجية هذا لن يحدث هذه المرة بقوة الثورة و الجماهير وتلاحمها
|
خدمات المحتوى
|
عبد الواحد احمد ابراهيم
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|