اهلا والف مرحبا بالحنجرة المغنية في زمن الخوف وفي كل الازمان اهلا بالشاعر فضيلي قرة اعيننا أينما كنا وكان ومبروك عندك الحرية والوعود الجميلة التي تملأ الافاق-شخصيا كنت بالوطن على مدى ثلث عام بانتظار الثورة الابريلية الجميلة وبعد اربعة اشهر من الانتظار الحارق غادرت البلد بالثاني من ابريل وبعد اربعة أيام من خروجي جاء ميلادها على ايدي الثوار والثائرات المتضامنين مع العسكر يد الشعب الباطشة ولكنني منفعل بها لاقصى الحدود ومنتظر رؤياك
تحياتى لك أستاذ فضيلى جماع ولا زلت أذكرك وأنت تدفع إلي بنسخ من ديوان شعرك الأخير الذي حفل بالعديد من القصائد الثورية( المشي على الحبل المشدود ) وقد قمنا يتوزيعه في الدوحة على أكبر عدد من المثقفين كما عقدنا حوله العديد من حلقات النقاش والندوات بإعتباره من قصائد الثورة القادمة فقد كانت حتى ذلك الوقت تلوح من بعيد دون أن نتبين خطواتها
وكنت ولا زلت أقول أن جانبا كبيرا من نجاح الحراك الشعبى الحادث الآن في السودان أن للمغتربين السودانيين جزء وإسهام كبير فيه خاصة أؤلئك الذين أوصلوا صوت الشارع السودانى الى العالم الخارجي والى المنظمات الحقوقية بالذات
ولو كنت أملك من الأمر شيئا لدعوت الآن الأستاذ فضيلى بالعودة للسودان وسلمته مباشرة ملف منطقةأبيي فهو العالم ببواطنها وتاريخها .. هو إبن المنطقة ومقبول عند كل قبائلها من الدينكا و المسيرية ...
تحياتى الأستاذ فضيلى أين ماكنت.