الله يعطيك العافية الأخ كمال وعاش السودان حرا ابيا ولانامت اعين الجيناء
الأستاذ كمال كاتب ممتاز ونلتمس الصدق فبما يكتب
في تصوري أن أحد معضلات ثورة التغيير هي تلك الطبقة من الشعب السوداني والتي كانت تستفيد من فساد الأنقاذ دون أن تكون ظاهرة علي الملأ أو في الأعلام.
للأسف هذه الطبقة والفئة من الناس أسرت ندامتها علي فوات الأنقاذ وذهابها ، وأيضاً الآن هي تكتم غيظها علي ثورة الشباب وتطلعهم لحياة يتساوي فيها الناس ، وتنعدم فيها الوصولية.
صدقاً لما أورده الأستاذ كمال عن أولئك النفر من الصحافيين والذين غضوا الطرف عمداً عن فساد الأنقاذ في زمانها ، فقد إستمعت لضياء البلال في قناة الجزيرة وهو يسأل عن رأيه في مجريات الأمور في السودان بعد ذهاب الأنقاذ. كان ضياء غير واثق من الثورة أن تكون ذات قوة لإحداث التغيير وإجتزاز مخلفات الأنقاذ ، لكنه صاغ قوله بطريقة خبيثة حتي لا يؤخذ به.
هذا الشباب والذي قام بالثورة يستحق منا كل الثقة والتقدير والأحترام ، ونسأل الله له التوفيق والنجاح وبإذن الله لن يكون السودان وطناً لتلك الفئة من الناس والتي جبلت علي حب الذات وثخانة الجلد فهي لا يهمها إلا تلبية حاجاتها وإن كان الثمن ذهاب وطن بأثره.