المقالات
السياسة
اهل دارفور يرفضون إبعاد الحركات الثورية الدارفورية من المشاركة في الحكومة الانتقالية
اهل دارفور يرفضون إبعاد الحركات الثورية الدارفورية من المشاركة في الحكومة الانتقالية
04-20-2019 09:32 AM



محمد نور عودو

قضية دارفور لم تنتهي بازاحة عمر البشير كما يعتقدها البعض نعم عمر البشير ازيح من الحكم لكن حقوق أهل دارفور لم ترد بعد
الثورة السودانية التي أزاحت الطاغية عمر البشير من سدة الحكم بعد ثلاثة عقود بدت شرارتها من دارفور قبل أكثر من 16 عام لقد قاتلت الحركات الثورية الدارفورية المسلحة الحكومة الإنقاذ أشد القتال وهزمت حكومة الإنقاذ شر الهزيمة في الفاشر وام درمان وأبو كرشولة وفي ميادين الوغي .لتنتقم حكومة الإنقاذ من أهل دارفور بارتكاب أبشع جرايم في القرن الواحد العشرين جرايم الإبادة الجماعية وجرايم التطهير العرقي وجرايم ضد الحرب وجرايم ضد الإنسانية ضد الأبرياء العزل في دارفور ليتدخل المجتمع الدولي ويصدر قرارات ضد حكومة الإنقاذ بفرض العقوبات وإصدار أمر القبض للرئيس المخلوع عمر البشير واعوانه السابقين عبدالرحيم محمد حسين واحمد هارون وعلي كوشيب. الحركات الثورية الدارفورية هي من اضعفت وارهقت حكومة الإنقاذ اقتصاديا واداريا أمام المجتمع الدولي لتصبح الدولة السودانية رهينة في يد عمر البشير وحكومته لتكثر الفساد في الدولة وعدم الاهتمام بمتطلبات المواطن الأساسية من دواء ووقود والخبز ليثور الشعب السوداني ضد حكومة عمر البشير في الخرطوم لمد أربعة أشهر حتي سقط الطاغية عمر البشير. دارفور هي أم الثورة وامتدت منها الثورة الي جبال النوبة والنيل الأزرق والخرطوم والآن بعد سقوط حكومة عمر البشير تفاءل شعب السوداني ببناء سودان جديد باتفاق الجميع دون إقصاء أحد سوا من المعارضة المدنية أو المعارضة المسلحة في المشاركة والمنقاشة سبب مشاكل وجذور المشكلة السودانية .لكن ما يجري الآن في الخرطوم بعيد كل البعد من هذا التفاؤل لقد تعمد المجلس العسكري الانتقالي والقوة السياسية المدنية في الخرطوم عدم طرح قضية دارفور أم الثورة في معظم برامجها ويتم تجاهل قضايا دارفور الأساسية مثل القبض علي المجرمين ومحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا الجرايم في دارفور وقضايا النزوح والتشريد والتوطين ومجهودات نشطاء والحركات الثورية في كل النقاشات في الخرطوم وابعاد وإقصاء القوة الثورية المسلحة من المشهد السياسي السوداني .اهل دارفور مدنيين ونازحين ولاجئين ومشردين ونشطاء وحركات القوة الثورية والدعم السريع يرفضون هذا التجاهل و الأبعاد والاقصاء المتعمد لهم من المشهد السياسي السوداني واي اتفاق أو تشكيل تتم دون وجود القوة الثورية الدارفورية ونشطاء ونازحيين اللاجئين في الحكومة الانتقالية لا قيمة لها ومصيرها الفشل وعودة السودان الي المربع الاول .اهل دارفور يرفضون رفض كل المحاولات والحراك السياسي التي تجري في الخرطوم الذي لم يطرق القضايا الأساسية.





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 592

خدمات المحتوى


محمد نور عودو
محمد نور عودو

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة