Nine out of ten soldiers are born fools except the commander and he is foolish too
الصحيح أن الرئيس المعزول / محمد مرسي هو من أقال في عام 2012م كل من 1 ) وزير الدفاع / المشير طنطاوي و عيّن خلفا له اللواء / عبد الفتاح السيسي بعد ترقيته إلى فريق ؛ 2) رئيس الأركان/ سامي عنان وعين خلفاً له اللواء / صدقي صبحي.
و عيِّن المقالين طنطاوي و عنان مستشارين له بمخصصات عالية.
و كانت جماعة الإخوان تهدف من الإجراءات الاستحواذ على قيادات الجيش معتقدة أن هذه الجمائل على قياداتها
تجعلها خاضعة لها و سهلة القياد
و قد ظهر ذلك جليا في تباين ردود أفعال القوى السياسية ما بين مؤيد و معارض للقرارات؛ فحزب الحرية والعدالة رأي في تعيين السيسي وزيرا للدفاع انتصارا لثورة يناير ، فيما رأى المعارضون أن القرارات تهدف إلى أخونة القوات المسلحة.
و لكن البين أن عبد الفتاح السيسي انحاز لقوى للثوار المعتصمين في ميدان التحرير وحرسهم من بطش الكيزان
الأمر الذي أغضبهم و جعلهم ينعتونه بالفرعون و أن والدته يهودية و غيرها من عبارات الدغمسة الكيزانية.
فالسيسي كان بطلاً قبل أن يتفرعن.
مع أطيب التحيات والتبريكات بنجاح الثورة الظافرة بإذن الله و وطيد آمالنا أن تكتمل الفرحة بتطهير البلاد من كافة رموز الفساد و الاستبداد و احتثاث الطغمة الباغية من جذورها
لقدإغتالوا الجيش و أصبح جيفة ،وما يخرج من الجيفة ليس عسلاً ، و عبد الفتاح برهان ليس وطني بل هو فاقد لكريم الأخلاق فلقد إرتضي لنفسه بالقيام بالأعمال القذرة للكيزان فقتل من قتل في دارفور و باع نفسه كمرتزقة في حرب اليمن ! فأي خير يرجي منه ؟
حكومة مدنية و لا تراجع .