هل هم سلالة فرعون.... ؟
04-21-2019 10:37 PM
موفق محمد
منذ ان بدأت شمس ثورتنا المجيدة تشرق لازمتها محاولات مستمية من قبل النظام واعوانه من منتفعين ومرتزقة وسماسرة لاجهاض ذلك الحراك الشعبي الثوري المفاهيمي النابع من وعي ونضج ابنائه وبعد فشل جميع تلك المحاولات من تنكيل واعتقال وتعذيب وترهيب وحتي القتل الممنهج جاءت تلك العصبة بحيلة قديمة بثوب جديد حيث ان فكرة استمالت الشعب من خلال العاطفة الدينية كانت هي الفكرة التي حررت بها الانقاذ شهادة ميلادها اما الجديد الآن تكفير الاخر ووصفة بالبعد عن الدين وانهم بالرغم مم كل ما فعلوة من كل انواع الجرائم وحدهم من يهتم للدين ويعملون للحفاظ عليه دون غيرهم ...وما يدور اليوم هو إعادة لما قام به فرعون عندما تحدى سيدنا موسي علية السلام و خسر رهانه علي السحرة الذين كانوا يمثلون نقطة قوته فقد آمن جمعهم بعد ما استبان لهم الحق وعندها احسن فرعون بانه فقد القوة التي كان يستمدها من تخويف وتجهيل شعبة وبدأ بختيار سلاح اخر هو نفسة ما اختارة جمع المتأسلمين اليوم فاظهر نفسة بمظهر الورع التقي الخائف علي ضياع دين الناس وحكي سبحانه وتعالي ذلك في سورة غافر الاية 29{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} كانت هذة المرحلة الاولي من خطنتة الخبيثة وبعد ما ثبت لة فشلها حيث بدأ الايمان بدعوة موسي علية السلام يتسلل حتي الي بلاط فرعون وجاء ذلك في الاية 28 من نفس السورة {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} قام فرعون بإخراج نفسة من المعادلة و وضع نفسة في خانة الناصح الذي لا مصلحة لة في الامر سوى خوفة علي الدين والامة وذلك بعد ان تاكد له انه خسر رهط عظيم ليس فقط من عامة الشعب بل من عشيرتة واهله وكانت نصيحته كما جاء في قولة تعالي في الاية29{ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ } واليوم بعد وقوف ثورتنا علي الطغيان والظلم والتجارة بإسم الدين عند عتة النجاح جائت تلك العصبة بنفس الافكار وعلي ذات النسق مستقلة مسألة الدين وعاطفتة كسلاح لابطال وايقاف انتصارتنامن خلال التسويق لان الحراك يهدف الي اخراج الاسلام عنا كما لو انه عباءة نرتديها لا ياسادتي فإسلامنا مستقر في قلوبنا ليس كإسلام شعاراتكم البراقة الخالية من المضمون اليكم عنا دعوتكم الزائفة اليكم عنا شيطنتكم ...واختم مقالتي بسؤال اطرحه بالله عليكم هل اتنم نسل فرعون ام ان كل الطغاة متشابهون
|
خدمات المحتوى
|
موفق محمد
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|