اتفق معك 100% استاذ سيف الدين. هنالك من لا يزال يتمترس خلف منطلقات عقائدية وحزبية ضيقة وتجمع المهنيين حتى هذه اللحظة لم يتخذ الخطوة الصحيحة والمنتظرة وهو الاعلان مع القوى الاخرى المتحالفة معه عن الحكومة المنتظرة. المجلس العسكري قام بدور لا يمكن انكاره ويتولى ملفات حساسة وكبيرة للغاية. من الواجب على كل طرف التنازل من اجل الوطن وليس التمسك بمطالبه بجمود دون ان يضع في الاعتبار صعوبة المرحلة التي يمر بها الوطن.
هنالك من ترك كل شىء وبدأ في محاكمة "نوايا" بعض اعضاء المجلس العسكري وهم لا يملكون عصى موسى. هي فرصة واحدة ان لم يستغلها اتحاد المهنيين بذكاء وحنكة سوف تفتح الباب امام الديناصورات مثل علي الحاج وغازي صلاح الدين وغيرهم للإنقضاض على الثورة. وفي تقديري المتواضع ان الثورة لا خوف عليها طالما انه يحرسها شباب واعي.