المقالات
السياسة
مقاربة حتى نفهم ماجرى وما يجري
مقاربة حتى نفهم ماجرى وما يجري
04-22-2019 06:59 PM

علي هاشم


هناك حزب سياسي عريق ،الجميع يعرفه له القدرة على المناورة والابتزاز السياسي في اكثر الاوقات حرجا دائما شعاره يا (فيها يا نطفيها) ويعتمد كثيرا على الاسم والتلميع الذي يجده من الند الغريم رغم ان الاثنين تجاوزتهم عوامل الزمن والتحليل والتاريخ ،يرى الكثير من حولنا ان هؤلاء الجماعة هم وراء كل ما يجري من ضبابية وتشويش حول ما يجري لثورتنا هذا الحزب حينما يرى احدا يجتهد ويعمل و يشق الطريق نحو الجميع وينال قبول الكثيرين ،يعتبره مهدد له ويتهمه بانه يريد سرقة زعامة (ذلك الاتجاه منه)ويسعى لتحطيمه بكل الأشكال التي تدرب عليها منذ زمن طويل ولا تاخذه لومة لائم .كان طلاب هذا الحزب في انتخابات اتحادات الطلابية يبتزون حلفاؤهم بشكل غريب ومفزع ففي انتخابات المجلس الأربعينى الأحزاب او التنظيماتالعشرة المتحالفة اى تنظيم يجب ان يأتي باربعة ممثلين، لحدي هنا كويس لكن إذا رأى طلاب هذا التنظيم ان هناك شخصية قوية ومحبوبة من قبل الطلاب وربما قد يلتف حولها ، الممثلين ويختارونها كقائد لهم هنا يبدءون الحفر ، ينتظرون حتى موعد تقديم القوائم وقبل ربع ساعة من قفل باب التقديم وامام عمادة الطلاب يطلبون من التنظيم المعني بتغيير هذا الممثل لانهم لا يثقون فيه ووردتهم معلومات للتو ان هذا الشخص مصدر ويجب تبديله بشخص اخر أو حتى اى طالب فلوتر إذا لم يكن لديهم اخر تنطبق عليك شروط الترشح وإلا سنخسر جميعنا وهنا يبدا الاستغراب والنقاشات بصوت عالي حتى يتصايح الكيزان ويشمتو ويكبرو بصوت عالي مرددين ( اختلفو اختلفو الجماعة جيتوهم.وتبدا الشكوك والاتهامات بين المتحالفين.)والوقت يمر ويضيق ، و جماهير القوة الوطنية الديمقراطية تضع أياديها في قلوبها وتلعن التحالف وتسب اليوم الذي جمعهم به ويهددون علانية بانهم سيصوتون للكيزان نكاية فيهم وطلاب هذا التنظيم سادرين في غيهم مصريين على رأيهم بل ويهددون بالانسحاب مالم يتم تغيير هذا الشخص، وتبلغ القلوب الحناجر وتتجهم وجوه قيادات التحالف مع حرارة تلك الشمس والغضب وكنا كطلاب برالمة ناخذ موضوع الانتخابات دا موضوع حياة أو موت وهو الطريق الأول لتحرير البلد من الكيزان. يبدا الطلاب بمحاولة إقناع هؤلاء بان هذا الطالب شريف ولم يعرف عنه اى سلوك مشبوه وهو قريب علان ممكن تتصلو وتسالوه وتم اعتقاله وتعذيبه اكثر من مره ولكن يرفضون ويتلذذون برؤية حيرة أولئك الذين يتمنون ان يفوز التحالف ومن ثم يجعلون من دار الاتحاد مكان للمذاكرة والمآوي وتناول الوجبات من كافتيريا الاتحاد ذلت الأسعار المخفضة ، ولكن التنظيم العتيق ثابت في راية و الوقت يمر ويمر والأحداث امر وامر، و زمن تقديم اللسته يكاد ان يقفل ،ومباشرةً تعلن العمادة فوز الكيزان بالتزكية ،الأمر الذي يتمناهو عميد عماد الطلاب الكرسني على سبيل المثال او مدير الجامعة والمشرف على الكيزان الهالك على عثمان محمد طه وهنا. ينفعل البرالمه و أولئك حديثين العهد بالسياسة وتكفهر وجوههم وتسمع الشتائم لكل تحالف القوى الديمقراطية فقط بسبب طلاب هذا التنظيم العريق والوقت يمر وينادي الحرس الجامعي بانه تبقي للوقت القانوني لتقديم اللسته فقط خمسة دقائق وهنا يبكي البعض وينتحب اصحاب القلوب الصغيرة على الوطن واتحاد الطلاب ومن ثم يتدخل الوسطاء من التنظيمات الأخرى ممن يعتبرون أنفسهم قديمين ولهم اكثر من عشر سنوات في الجامعة والعمل التنظيمي ويضغطون على التنظيم المعني صاحب الطالب الجيد والسيئ في نفس الوقت ،في نظر الجماعة المذكورة ويطلبونه بتغيير هذا العضو بل ويلومونه احيانا بعدم التحسب لهذه الحاله وعدم توفير البديل مسبقا والتأكد منسلامك عضويته ، وبعد الضغط العنيف والتهديد والتخوين هنا يفكر التنظيم صاحب الممثل الجيد في الهجمة التي تنتظره بشارع المين العريق او غيره من الشوارع والخوف من اتهامه بشق التحالف وأنه هو من قام بتسليم الكيزان منبر الطلاب على طبق من ذهب وأنه تنظيم غير شريف هنا يضطر التنظيم صاحب الممثل الخطير للاتصال باحد عضويته وأحيانا يتم اختيار اقرب شخص لديه بطاقة ومسجل في العام الدراسي المعني وبهذا تكون اكتملت القائمة ويتم تقديمها في آخر دقيقة ويتنفس الجميع الصعداء وهنا طلاب هذا التنظيم العريق يعتبرون أنفسهم نجحوا و حققوا فوزا كبيرا بإبعاد ذلك الشخص الخطير حتى ولو كانت النتيجة هي فوز قائمة الكيزان او التعنت والاستمرار في رفض ذلك الشخص حتى ولو ادى ذلك الى ان يعلن رئيس لجنة الانتخابات فوز قائمة الكيزان بالتزكية ، يجب الانتباه يا شباب ويا ثوار ويا تجمع المهنين وبقية قوى الحرية والتغيير هذا ما يجري اليوم حولنا ونحن في احرج الظروف والثوار يقتلون أمام مبنى القيادة العامة والمجلس العسكري يلتف على الثورة ورمضان على أبواب الثوار. وكل سيناريوهات الخراب والانهيار مفتوحه لكن هذا الحزب يعتبرها فرصة العمر ليمارس هوايته المفضلة في الابتزاز السياسي وفرض نظريته المفضلة يا فيها يا نطقيها.
وتسقط بس نصف الثورة انتحار#





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 534

خدمات المحتوى


علي هاشم
علي هاشم

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة