انا زاتي كنداكة !!
04-23-2019 02:04 PM
بوست الصباح اجمل مهما الزمن غلاّب:
من حكاوي وقصص الثورة المجيدة الظافرة
ان ارجعت لمصطلح الكنداكه قيمته و اصبح من اكثر المصطلحات المتداولة والمحبوبة، خصوصا لدى البنات الثائرات ويكاد يكون أغلبنا شاهد الأموره الصغيرة والتي كيف كانت بسرور وسعادة توصف نفسها بانها كنداكه صغيرة ، وان الحل في البل .. هذا الأمر المفرح سيساعدنا كثيرا في تخلق الهوية السودانية التي تركناها للتاريخية بدلاً عن الملاواة والحكم عليها ظرفيها ،كنا مؤمنين كامل الإيمان بان السودانين سيختارون هويتهم الحقيقية والمعبرة عنهم متى توفرت الشروط الصحية لفعل ذلك (سأعود لهذا الموضوع لاحقا) لكن اريد ان أستفيد في زخم الكنداكه دا في توصيل رسالة أخرى اعتقد انها مهمه ،يقال ان أحد الثوار اعتلى احدى المنصات أمام القيادة وبدا يهتف انا أمي كنداكة والجمهور يهتف ثورة ويواصل الشاب الثائر انا اختي كنداكه ويزداد الصراخ ثورة ويتعالى،الشاب انا بتي كنداكه فتملأ الهتافات المكان وصيحات المؤازرة والدعم أصبحت في كل مكان الى انا قال الثائر وأنا زاتي كنداكه 😅😅، كل خوفنا ان يرى الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني هتافات المباركة والتهنئة لحزب الأمة والاتحادي المعارض بلاانسحاب وعدم المشاركة في الحكومة الانتقالية التي سيكشف غنها يوم الخميس فبتالي يأخذهم الحماس ويقولو هم زاتم كنداكات و ينسحبو وبهذا نكون قد تركنا الثورة لجهات لا يعرفها احد ولا تعرف منا احد ،
ونصف الثورة انتحار
وتسقط بس
|
خدمات المحتوى
|
علي هاشم
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|