لا داعـى للـخـوف . الآن كل انـظار العالم مـتـجـة الى الـسـودان و الى هـؤلاء الـشـباب الـثـوار. بالـعـكـس سـوف يـعـمـل الـمـجـلس لكـسـب رضاء هـؤلاء الـشــباب لأن فى ذلك ســلامة لهـم . وكل من يحـاول ان يـتـعـدى حـدوده , فـسـوف يـخـسر دنـياه قـبل آخـرتـه .