انا للسجن حبيسا وانت للقصر رئيسا
هذا اول تحول يا عبد الحي من اخوان الشياطين الذين تدافع عنهم
لماذا تدافع عنهم لانك إنسان متحول حسب رغبه أولياء نعمتك
لقد افحمتك السيده الفاضله بثينه ولخصتك بكلمات ثاقبه لن تقدر ان
ترد عليها بالمنطق لانك متحول ولا تقدر أبدا لسوء موقفك مع ارباب نعمتك
من كان يصلي خلفك ويسمع فتواك كان يظن بك خيرا
الان انكشفت ولن تجد من يصلي خلفك او يسمع فتواك الا شاكلتك
من المتحولين اصحاب المصالح الانيه من سلطان جائر
30 عاما من الكذب والنفاق والسحت واكل أموال المسلمين بالباطل
30 عاما من الفساد والإفساد لم يحرك لك ساكن أيها المتحول
لن تجد يا عبد الحي من يثق فيك او يصلي خلفك الا من المتحولين
امثالك وحتي اقرب الأقربين لفظوك
لقد خسئت وانكشفت لانك تدافع عن سلطان جائر
فعلا وصف الكيزان بأنهم كائنات متحولة وصف بليغ وكانا قد تحولوا إلى التهليل والتكبير لأنهم شعروا إن الناس تريد ذلك ولا بد من أن يكون منهم من قد تحول إلى الجانب المغاير وصار ينادي بضد ما كان ينادي به وليس في ذلك غرابة... أليس كائنا متحولا يدور بالليالي كما تدور؟ أما اعتبارك أن ما كان يحكم به هؤلاء هو الشريعة وأن ما حكمت به داعش هو الشريعةفهذا ظلم للشريعة... وإن كانت العلة في القدم فالديمقراطية أقدم من الشريعة فهي تعود في بداياتها إلى القرن السابع قبل الميلاد ... إلى أفلاطون وأرسطو والبرلمانات اليونانية والرومانية فهي أقدم من الشريعة بآلاف السنين