دسك جديد وبرمجة غير لوطن حديث
04-24-2019 06:05 PM
أسامة ضي النعيم محمد
حشد قاعة الصداقة يحشره رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عمر زين العابدين رديفا لقوي الحرية والتغيير جمع له الدعاة وائمة المساجد وترك خارج المعادلة أقباط السودان الذين حموا المصلين يوم الجمعة من هجير الشمس في ساحة الاعتصام والمصلون يركعون ويسجدون وأهل الديانات الاخري يقومون علي خدمتهم يوفرون لهم الاتقاء من حر الهجير في لوحة شهدها العالم أجمع الا أن الفريق أول ركن عمر عبد العزيز لم يعكسها في حشد قاعة الصداقة كأنما السودان وطن لدين واحد ولا تتعدد فيه الكنائس قي كاودا وكادقلي والكاتدردائية في الابيض هي من بين الافخم في أفريقيا كما مثلها في الخرطوم وام درمان وعطبرا وبورتسودان ولا عجب فما زالت الانقاذ الثالثة من النسخ البائدة باذن الله تمارس ذات الاقصاء حاملة في جيناتها عين الدسك وتلك البرمجة الفطير من تفاسير حسن الترابي وتهديدات علي عثمان وأحد هارون والفاتح عز الدين واستهزاء وتهكمات علي نافع.
شباب الثورة في ساحة الاعتصام وأسميها مجلس العموم السوداني لا يحتاجون الي ( قورو) من شاكلة غازي واشراقة واحمد بلال ومبارك الفاضل أو أعلامي من صنف الرائد يونس محمود الذي تسبب في فترة الانقاذ الاولي في تدمير علاقات السودان مع دول الخليج بصفة خاصة وساهم في الموقف المخزي للانقاذ وهي تساند صدام في غزو الكويت فالوصاية التي ينشر عباءتها الفريق المحترم عمر زين العابدين هي لمن عاش في ضلال وتيه الانقاذ لثلاثين من عجاف السنين فمن أين له بناصح القول وفصيح اللسان ليسمع العالم انغاما مختلفة تنادي باحترام السودان ومن اين لهم يبشرون بالحرية والعدالة وهم في الضيم والظلام كانوا يتناولون فتات طعام البشير يمد لهم من خزانة منزله قسمة ثروة اهل السودان وهم بها قانعون.
الوصاية التي يحاول فرضها رئيس اللجنة السياسية الفريق الركن عمر زين العابدين علي ارادة الثوار لا تبشر بخير وربما أتت بالويل عليه فانقلاب الاخوان علي بعضهم البعض من تجاريب أهل السودان ويحدث عند تعارض وتقلب المصالح ولكن ارساء دولة الحرية والعدالة يعيد صياغة العقل السوداني وفق برمجة جديدة تمكن يوسف عبد الحي من مباشرة الدعوة لدين الاسلام الحق فيساهم في تعليم كيفية أداء الصلاة وتحفيظ قصارسور القران للبعض في شمال ام درمان وكلكدة وكاودا لتصبح الدعوة الاسلامية عنده حقيقة يحسها الناس في السودان يتحلل بموجبها من الراتب الذي يتقاضاه من الجهات التي كلفته بنشر الدعوة فافراغ الدعوة من معناها الحقيقي ووقفها علي الدعوات السياسية في مساجد الخرطوم لمناصرة حزب الحكومة من قبيل البرمجيات البائدة التي ثار علي سقيم فهمها شباب الثورة.
وفي الختم لا بد من تغيير الدسك ودعم برنامج الثوار ومنحه الدفع والقوة وبالحرية والعدالة نبني سودان العزة والكرامة.
وتقبلوا أطيب تحياتي
مخلصكم /أسامة ضي النعيم محمد
|
خدمات المحتوى
|
أسامة ضي النعيم محمد
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|