المقالات
السياسة
مليونية ...النصرة
مليونية ...النصرة
04-27-2019 06:50 AM


موفق محمد

تصاعدت خلال الايام الخمسة الماضية دعوات الاصطفاف لنصرة الشريعة الاسلامية بالرغم من انها اخذت اشكالا مختلفة إلا انها كانت بنفس الاهداف وهي كسر وحدة المعتصمين وخلق البلبة بينهم ..وقد ذكرتني تلك الدعوات بي قصة شعرية كانت تدرس في مرحلة الاساس وفحواها (برز الثعلب يوما في ثياب الواعظيين فمشي في الارض يهدي ويسب الماكريين .... الا ان تصل الابيات الي رد الديك علي الثعلب بقولة بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينة انهم قالوا وخير القول قول العارفين مخطئ من ظنا يوما ان للثعب دينا ) ومخلص محتوي القصيدة ان هناك ثعلب يتربص بديك حتي يأكله لكن الديك لفطنته وذكاءة لم يتمكن منه الذئب وبائت كل محاولاته بالفشل فظل يدبر المكائد والحيل حتي هداه مكره الي إستغلال نقطة ضعف الديك وتكمن في فطرته وهي حبه للآذن فخرج الثعلب في ثوب الواعظ الوقور وطلب من الديك ان يأتي للاذن من اجل صلاة الصبح لانه ولكن الديك بحنكته وفطنته علم بما يحاك ضده من قبل الثعلب المكار فرفض دعوة الثعلب واجاب بان القاعدة التي ارساها جدوده وفهموها انه مهما حدث ومهما رأيت وسمعت فلا تصدق يوما ان الثعلب له دين...
فااليوم ونحن بين يدي انتصار ثورتنا المجيدة فإذا بهذا المشهد من القصيدة يطل علينا واقعا فهاهم من حكومنا بإسم الشريعة لثلاث عقود طوعو النصوص وفصلوها جلباب يلبسونه كما فعلوا بالدستور ؛ من تحليل للربا والاختلاس والفساد واستيراد المخدرات بالحاويات وانتهاك الاعراض بل حتي الانفس التي حرم الله لم تسلم منهم بالرغم من حديث رسول الله علية افضل الصلاة والتسليم الواضح المعاني والدلالات في قولة:عن ابن عمر قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ( لايزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يُصِبْ نفساً حراماً) أخرجه البخاري.؛ فبالرغم من كل تلك المجازر والارواح المهدره جورا وعدوا والجرائم التي لاحصر لها يخرج الينا علماء السلطان ليكفرونا لا لشئ سوى اننا خرجنا لقول كلمة الحق في وجه سلطان جائر خرجنا لقول ما عجزت عنه حناجرهم التي سنت من ضدنا كأنما إدعينا ما ادعاه فرعون لكن هيهات هيهات ...فنحن اذكي من ذلك الديك ....وانتم اغبي من ذلك الثعلب





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 564

خدمات المحتوى


موفق محمد المحامي
موفق محمد المحامي

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة