المقالات
السياسة
الحركة البندولية في عقلية النخبة البدوية السياسية السودانية
الحركة البندولية في عقلية النخبة البدوية السياسية السودانية
04-28-2019 02:58 AM

الحركة البندولية في عقلية النخبة البدوية السياسية السودانية الفاشلة

الشعب السوداني كغيره من الشعوب يخضع لقانون حركة تطور الوعي في الصراع حول السلطة سوى كانت رمزية أو مادية في إطارها العام سوى كانت سلوكية اجتماعية او ثقافيةاو اقتصادية مهيمنة في أطرها الخاصة أو العامة. تتحرك ليس بمنعزل عن ماضي تاريخها المشوه او حاضرها المعقد لكي تأسس لمستقبل وفق بنية التناقضات االقوية لواقع الدولة المنهارة في كل نواحي الحياة منذ استقلالها التي تم استغلاله من نخب فاشلة محتمية بحاضن ثقافي لممارسة العنصرية تحت غطاء الدين أو العروبة الذي اصطلح له تسمية في مشروع السودان الجديد مصطلح (الإسلاموعروبية) وهو أسوأ من نظام الابرتايد في جنوب أفريقيا (نظام الفصل العنصري التي استخدم من الأصول الايرلاندية البيضاء البوير ضد السكان الأصليين السود من الكوسا والزولو بجنوب أفريقيا ) لسببين بسيطين لأن التمييز العنصري للنخبة الفاشلة في السودان .
1- يشرعن عبر الشرعية السماوية الدينية ثم العرقية المركزية للثقافة العربية التي تحول إلي سياسة التسليم ، الإيمان، الطاعة والولاء والخنوع إلي أمر الإله وإلا تعني مقاومة هذا الوضع الكفر واعتراض أمر الإله ودينه الإسلام مما يؤدي إلى استباح دمك وقتلك اوتشريدك واغتصابك انت ومن معك بصورة جماعية دون رحمة بعد تجريدك من انسانيتك في عقل المستسلم للأمر الواقع وهنا ضد حتى من تمرد داخل
الحاضنة نفسها فمصيره كمصير من هو خارجها وهذه السبب تساوى فيه محمود محمد طه وداؤد يحي بلاد.

2- يشرعن عبر الثقافة العراقية العربية التي إمداد طبيعي لحاضن ومحتوي الشرعية السماوية الدينية للإسلام كي يستمد التمييز العرقي أو نظام الابرتايد سيء السمعة في السودان القدسية تجاه المكونات الأخرى الغير عربية فقط والتقليل من شأنهم واستباحة دماءهم بعد أقصاها وتهميشها من السلطة في محاولة لاخضاعها لسياسة الأمر الواقع بالاستعمار والهيمنة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لاستخدامهم كقنان.

هذه الوضعية بأسبابها الاثنين المذكورة خلقت حركة بندولية في عقلية النخبة السياسية السودانية التي أصبحت متلازمة للفشل في كل مكان وزمان التي لازمة السودان من جيل الاستقلال الذي مارس الفكر الاقصائي وتهميش الآخرين في سودنة الوظائف الحكومية من الإنجليزية كما شكل وفد تفاوض أحادي من العقلية البدوية للاسلاموعروبية لا يمثل كل السودانيين و لكن كان يفاوض بأسم استقلالهم لاستغلالهم .
وورثة السلطة من المستعمر الإنجليزيالمصري دون مراعاة لمشاركة الآخرين أو اعتبارهم كشركاء في مستقبل السودان كوطن للجميع الحق فيه أن يقروروا كيف يكون شكلية الحكم و الهوية الوطنية التي تجمع سكانه الأصليين والوافدين على أسس سليمة للمواطنة كأساس للحقوق والوجبات المبنية على السلام و الحرية والعدالة الاجتماعية والمساوة كقيم مشتركة بنية على أساسها الدولة الحديثة.
لكن عقلية السياسية البدوية العنصرية الاقصائية دوما لن تري أبعد من اخمس قدمها فلذلك النتيجة الطبيعيه هو إنتاج بلد فاشل غارق في الدماء و حروبات أهلية من أول يوم في استقلاله منذ 1956 م إلي يومنا هذا التي ولدة فيه الانتفاضة الثالثة خلال ال 63 سنة الماضية.
من دون ان يكون هناك أي أمل في المستقبل في وجود نفس موروث عقل النخبة السياسية الفاشلة للجيل الحالي الذي ورث نفس العقلية الاقصائية الشيفونية الفاشلة المسؤول عن إدارة الشأن العام من جيل الاستقلال .
بدليل ما حدث في انتفاضة أكتوبر 1964 م وانتفاضة مارس أبريل 1985 والآن تتكرر نفس الأخطاء بنفس المعطيات والاحداثيات من دون أي تغيير سوى التاريخ وبعض الوجوه.

أول ما تم استغلال ليس استقلاله تحت هذه العقلية بكل أسباب تمييزها العنصري الذي اتسمت بة من إقصاء وتهميش بصورة وحشية بدأت المقاومة في أقاليم السودان تأسست اول حركة مقاومة للكتلة السوداء من المثقفين للهامش ارتكزت على النضال السلمي لاسترداد الحقوق المسلوبة.
لكن العقلية الوحشية التي تميزت السياسة البدوية للنخب الاسلاموعروبية المرتكزة على العنف وإقصاء الآخر وعدم الاعتراف وتدميره لم تسمع لهذا الصوت وبدأت تكيل لها الشتائم والترهيب عبر آلية القمع المعروفة بالدولة الذي أدى بدوره أن تقرر بعضها سريعا تتخذ العنف كوسيلة للمقاومة.
قبل هذه الوسيلة كانت هناك الحرب الكلامية بين الطرفين وعلي رأي المثل (الحرب يسبقها الكلام ) و لكن التنصل من العهود المواثيق الذي ابرمتها نخبة العقلية البدوية للاسلاموعروبية من قبل في جوبا واعتبرت أي مطالبة بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتمثلة فو الفدرالية هي بمثابة إعلان حرب على الدولة المزعومة في أول حكومة بعد الاستقلال كما أكده
الأزهري في أول خطاب لة (اليوم صرنا عربا رغم سواد
سحنتنا )و(في خطابه السري للمؤسسة العسكرية في جنوب السودان الذي أمر بعدم الثقة في الجنوبيون) التي كان له القدح المعلى في بدأ الحرب فيما بعد بالإضافة لما أتى من بعد من سياسة أسلمة وتعريب إجباري تحت تهديد آلية العنف المادي والرمزي للدولة في الجنوب بعد انقلاب عبود في عام 1958 الذي بأسبابها اندلعت الحرب الأهلية في الجنوب بقيادة جوزيف لاقو المعروفة باسم حرب أنانية ون التي كانت ضد حكومة الخرطوم.
إذ كانت سبب انتفاضة أكتوبر في محاولة للإصلاح وتصحيح مسار الدولة حتى تسع الجميع ولكن من المؤسف أن العقلية الظلامية التي تدير العمل السياسي هي نفس العقلية الاقصائية الشيفونية لأن الوفد الذي تكون لمفاوضة الحكم العسكري بتسليم السلطة للشعب لم يكن ممثل فية احد للذين هم سبب للانتفاضة دعك من الأقاليم والشعوب الأخرى.
كما تريد النخبة السياسية الفاشلة حل المشكلة بعيدا عن أصحاب المشكلة وتطالبهم بالاعتراف.
يعني في أكتوبر اجتمع الاسلاموعروبيين في الخرطوم لحل مشكلة السودان المتمثلة في الجنوب آنذاك من سيرة بقية أقاليم السودان ومع ذلك لم يعترافوا للجنوبيون والآخرين بحقهم في حكم انفسهم فهل يعقل هذا الحل؟
بالإضافة إلى ذلك قاموا بانتخابات محاصصة سمية جزافا بالديمقراطية من دون مشاركة الجنوب.
كما عملت على محاولة فرض مصدر التشريع للدستور أن يكون الإسلام التي تسبب في عجز وضع دستور دائم للسودان حتى الآن.
وضم السودان إلى جامعة الدول العربية لشرعنة الهوية الاسلاموعروبية في بلد متعدد دينيا و عرقيا ،لغويا وثقافيا .
بعد كل هذا التخبط من عقل البدوية للنخبة الاسلاموعروبية الفاشلة قامت بجريمة أخري في ديمقراطيتها التي لم تجد اعتراف من الآخرين.
اللهو طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان وحل الحزب الشيوعي السوداني.
كل هذه العوامل مهدت إلى العودة إلى نقطة البداية للحركة البندولية في عقلية النخبة السياسية الفاشلة في السودان الذي ادة إلى انقلاب نميرى عام 1969 المعروف بانقلاب مايو بمساندة من الحزب الشيوعي عبر جناح الضباط الأحرار في القوات المسلحة الذي بدأت بدايات الأمر حسب بيانها اشتراكية التوجه ومحاولة إيجاد سلام في الجنوب مع أكبر خطأين كانا هما سبب للانتكاسة.
1- الانقلاب العسكري الجديد الذي أكد استمرار العسكر في التدخل في الحياة السياسية الذي بدأت بسلف سابق هو عبود و أسست قاعدة جديدة في السياسة السودانية ألا وهي وصول الأحزاب السياسية للسلطة عبر الانقلابات العسكرية التي أودت بحياة قيادة الحزب الشيوعي وتدمير الحزب بعد أن وضع نفسه تحت سلطة الدكتاتورية العسكرية
2- تأكيد الانقلاب الجديد على عضوية السودان في جامعة الدول العربية الذي اعترف ضمنيا بالهوية العربية رغم التوجه الاشتراكي الذي بدأ به .
مما أدى إلى تعقيدات أكبر في مستقبل مشهد الحياة السياسية رغم الهدنة التي تمت في الجنوب تحت اسم السلام التي دامت عشرة سنوات الذي بدأت مع حكم أيديولوجي شيوعي ثم تنكرا له بعد تخلصه من قيادات الحزب الشيوعي وعودته للحضن الاجتماعي العنصري تحت العروبة وتخبط بين بين إلي أن تحول من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين المتطرف في نهاية أيامه بفترة حكم دام 16 سنة.
انتهى بإعادة إنتاج الحرب في السودان بصورة أوسع بدأت من الجنوب مرة اخري ولكن مع لاعب جديد غير تقليدي وهي الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة دكتور جون قرنق.
كذلك مزيد من الدماء والقتل وتقطيع الأطراف تحت ما يسمى قوانين سبتمبر أو قوانين الشريعة الإسلامية التي أدخلتها الحركة الإسلامية المتطرفة بقيادة الدكتور الترابي الذي دخلت السودان في إنسداد لإفاق الحلول السياسية فيما بعد.
و وسعت دائرة الحروب بعد أن حولت الحرب من حرب سياسية إلى حربة دينية شملت شرق السودان ودارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وفصلت الجنوب فيما بعد .

هذه الحكومة بعد تخبطها المتضارب بدأت يسارا إلى انتهت يمينا متطرف بعد دخولها في تحالف مع الحركة الإسلامية في عرف باتفاقية الثلاثة سبعات في 1977 شهر سبعة الذي اوهم فيها الترابي نميرى بأنه أصبح أمير المؤمنين بتطبيق قوانين سبتمبر في 1983 التي أدت إلى إعدام محمود محمد طه مع تجدد الحرب في الجنوب و أزمة الاقتصاد وفساد شقيق نميرى مصطفى نميرى.
أصبحت سبب لانتفاضة مارس أبريل سنة 1985م الذي أنهت نظام الدكتاتور نميرى بدلا من أن تعالج النخبة السياسية الفاشلة قضية الحكم في السودان وجزور الصراع والحرب الأهلية بصورة جادة للخروج برؤية لبناء دولة المواطنة.
لا بل إعادة العقلية الاقصائية وروح التمييز العنصري (الابرتايد ) الموروث أكثر شيفونية متمثلة في تكوين تجمع عربي وقوات المراحيل وتصنيف كل من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وجنوب السودان وشرق مناطق حرب ضد ضد الإسلاموعروبية في يسمونه جزافا بالديمقراطية الثالثة بقيادة الصادق المهدي .
لأن السبب حكومة الانتفاضة وما بعدها أيضا لم تعترف بحقوق الآخرين في السودان ووفد التفاوض هو نفسه بنفس العقلية ونفس المعطيات ومنتظر نتائج جديدة تغير الواقع لكن هذه المرة مهدت الطريق لأكثر مجموعة متطرفة من جماعات الاسلاموعروبية ألا وهي الجبهة الإسلامية بقيادة المغضوب عليه من الشعوب السودانية التربي وعمر البشر الذين حكموا السودان ثلاثون عام إلا بضعة شهور اذلوا الشعوب السودانية وأهانوها وشردوا نصفهها والنصف الآخر بين نازح وذليل من القهر والهدر لانسانيته دعك من الذين إبيدو بصورة جماعية واغتصبوا وحرقت قراهم بل ادخلوا السودان موسوعة قينتس للأرقام القياسية في العالم للإرهاب الإقليمي والدولي والفساد الإداري التطهير العرقي تحت غطاء الدين والعروبة وصل الشعب السوداني لدرجة من البؤس لن يتصورها فكتور ايقو أنها ستحدث في شعوب الأرض.
كل ما سبق من عوامل منذ الإستغلال الحصل من النخبة السياسية الفاشلة للاسلاموعروبية في الوسط النيلي وحلفائها من الأطراف الذين تم إنتاجهم بعد ابتزاز من ترهيب وترغيب عبر عنف آلية الدولة القمعية أدركت شعوب الهامش السوداني بكل أطيافها العرقية و الثقافية ، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لابد من المقاومة والدفاع ولكن كانت تبحث عن ولادة قيادة يقود مقاومتها للتحرر.
ولكن بافق أوسع من العقلية البدوية للاسلاموعروبية ونخبها الفاشلة حتى تخرج من الحركة البندولية التي سردها أعلاه بكل مراراتها المؤسفة الذي أصبحت وستبقى عار في تاريخ الحقب السودانية .

فكانت ولادة القادة تباعا منهم من انتكس ومنهم من واصل طريقه ولكن أول قائد حقيقي عمل إلى قيادة الشعوب السودانية نحوه فجر الحرية بفكر أكثر واقعية لتحريرهم من دائرة طاحونة الهواء هذه ولدة في جنوب السودان وهو الدكتور جون قرنق ديما بيور مؤسسة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في 1983 يوم 16 مايو.
و صاحب مشروع السودان الجديد ويمكن نفرد له مقال لاحقا حول من هو والنشأة وصراعه مع قوى الظلام. ......
ثم ولدة جبال النوبة كل من يوسف كوة مكي وعبد العزيز ادم الحلو الذين التقوا مع جون قرنق في نفس الفكرة والمشروع ومن النيل الأزرق مالك مع الاسف أنه تساقط ومن الغرب ولد كل بولاد الذي كان جزء من الذين عما القوى الظلامية على محاولة انتاجهم و لكن أدرك مبكرا لطبيعة الصراع والخداع الممارس بأسم الدين وله مقولة شهور (وجدت الدم عندهم أقوى من الدين ) ومن الشرق موسى محمد احمد ومن المؤسف انه تساقط ثم توالت مولد القيادات لقيادة المقاومة عبد الواحد و مناوي وزينب كباشي بالإضافة إلى الوسط النيلي كثر من تمرد على الموروث مثل معتصم حاكم جعفر الدكتور منصور خالد. ....
كل هؤلاء قادوا نضال مستميت لكسر الحلقة الشريرة الذي نحن الآن فيها
التى إنتجة آخر حكومتها فيما تعرف بحكومة الجبهة الإسلامية.
وهؤلاء القادة عرفوا نقاط الضعف والقوة الذي ولدة هذا الوضعية التاريخية المعزومة للحلقة الشريرة كما بحثوا لمعرفة العدو والعدو المحتمل و الصديق والصديق المحتمل في كل الأحوال.
وحددوا أدوات النضال التي يمكن استخدامها ضد حكومة الخرطوم لتحقيق الأهداف التي تنشدها الشعوب، وأكثر الأعداء هي حكومة الجبهة الإسلامية ، لهذا قال دكتور جون قرنق عنها (هذا النظام لا يمكن إصلاحه بل يجب اقتلاعه من جزوره ) ثم اردف بعدها طريقة الاقتلاع بأي وسيلة من أدوات النضال أو الحرب فوجه قولته الشهيرة لكادر الحركة (لا تحارب عدوك من أجل تدميره بل أجل تجريده من مصدر قوتة) وكان يقصد مصدر القوة البشرية الذي يعتمد عليها النظام القائم في الخرطوم أي كان.
لذلك اهتمت الحركة الشعبية لتحرير السودان من وقتها بالتوعية وتدريب الكادر من أجل وصول. مشروع السودان الجديد لكل شعوب السودان حتى تكون مشاركة بصورة حقيقية في بناء السودان الجديد سودان السلام والمحبة والمساواة والحرية والرفاهية والكرامة على أنقاض السودان القديم سودان الموت والكرهية والتمييز والاغتصاب والتشريد والنزوح.
لذلك الآن أصبحت معظم شعارات انتفاضة ديسمبر أبريل الذي فجرتها روح الشابات والشباب السلمية التي ملأت الدنيا ضجيجا وسخبا بهتافاتها منادية الشعب يريد سودان جديد
وحرية سلام وعدالة و الثورة خيار الشعب
والشعوب تطالب بدولة القانون دولة السلام والعدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والعلمانية . ......

لكن كل العادة ما أشبه الليلة بالبارحة كما افتتح رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال حديثه في خطابه المقدم للشعب السوداني بعد انقلاب العسكر على نظام الجبهة الإسلامية بتاريخ 11 أبريل 2019 في محاولة لإعادة نظام الجبهة الإسلامية 2 على انو لا زالت العقلية الظلامية البدوية الموروثة من النخب السياسية الفاشلة الاسلاموعروبية لا زالت مستمرة في إنتاج فشلها بنفس الفكرة ونفس الأدوات و المعطيات والأسلوب ويطلبوا نتيجة مغايرة بدليل إنظر إلى وفد التفاوض مع المجلس العسكري
هل به مشارك من جبال النوبة، النيل الازرق، شرق السودان أو دارفور خليك مما حدث في المسرح أو التحالفات العبثية.

لكن مع كل هذا يجب أن يعلم أصحاب العقول المتصلبة من الاسلاموعروبية لم يعد السودان سودان الانجليز ومصر الذي استغلوه كما لم يكن سودان انتفاضة أكتوبر الذي تغيرت فيه الحكومة في الخرطوم و الحكومة الفي الفاشر لم تعلم بما حدث إلا بعد ثلاثة.
بالإضافة ليس سودان نميرى الذي لا يعرف فيه الحقيقة إلا من كان يتحكم في الإعلام ويعمل في الوظيفة المعنية ويمكن يزيف كل شيء حتى تاريخ الأحداث كما تابعنا في هذه الانتفاضة الذي بدأت 13 /12/20 18 في الدمازين ثم بعدها الفاشر 14 ثم عطبرة 19 هناك محاولة مستميتة لنسبة ضربة البداية إلي عطبرة.
على كل حال الانتفاضة الحالية شارك فيها كل السودان من الريف للحضر والتغيير فيها سيكون تغيير بلا رجعة فقط عامل الزمن وما حدث حتى الآن هو بداية التغيير الذي سيحدث بالثورة التي تكنس كل القوة الظلامية و الجنجويد إلى مزبلة التاريخ.

أخيرا وجه رسالة إلي الشعب السوداني والثوار أن يتنبهوا إلى العقلية الظلامية التي تحسن تدوير نفاياتها بسرقة مجهود الآخرين في إعادة أنتاج العزمة بوجه جديد وذي ما قال محمد جلال أحمد هاشم الثوري لا يساوم فأما حلول نهائية أو ثورة و مقاومة أبدية لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال ننتج من الجنجويد أبطال في اي حكومة بعد الانتفاضة ونشرعن لهم على حساب الضحايا حتى تتحول الانتفاضة إلى ثورة فعلية لابد من الآتي .

يجب أن تكون محاسبة المجرمين من رموز النظام السابق بما فيهم قيادات الجنجويد حميدتي وهلال وشكر الله ...الخ والحكومات المرت على السودان منذ استغلال الدولة وليس استقلالها مطلب مبدئي لا يمكن التنازل عنه لأي سبب من الأسباب.

وأي حكومة غير ذات سلطة مدنية كامله يجب أن نقيف ضدها ونصبها معاها إلى أن تسقط ونكون حراث للانتفاضة ولا نقبل بأي انقلاب تحت أي دعاوي أو مبررات وأي محاولة لانقلاب على يلاقانا صانبنها معاه في الشارع إلى أن يسقط.
وأي حكومة انتخبناها خلال فترتها الدستورية نكون صاحيين لحراستها ومساعدتها في إنجاز مهامها وإذا أخفقت نعاقبها في الدورة الانتخابية القادمة بعدم التصويت لحزبها والفاسد نلاحقه بلدستور و القانون.

خارج النص :

و كما قال الشهيد عبد العظيم أيقونة انتفاضة ديسمبر أبريل
لقد تعبنا يا صديقي ولكن لا احد يستطيع الاستلقاء عند المعركة

مهما الظلم طول ونضالنا برضو بطول

إسماعيل سليمان محمود
[email protected]





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 377

خدمات المحتوى


التعليقات
#1826138 [حموري]
2.38/5 (4 صوت)

04-28-2019 10:40 AM
(هل به مشارك من جبال النوبة، النيل الازرق، شرق السودان أو دارفور خليك مما حدث في المسرح أو التحالفات العبثية. )(كن مع كل هذا يجب أن يعلم أصحاب العقول المتصلبة من الاسلاموعروبية) لعن الله الفتنة ، تسقط ويسقط اي قتان .


إسماعيل سليمان محمود
إسماعيل سليمان محمود

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة