كان ذلك عام 1992وهو خطأ اضطرتني عليه حماستي لاعزاء مظاليم زجوا بهم في طلمات السجون واعتقد انني قد كفرت عن ذلك ببيع قرن من النضال المشهود لصالح الثورة السودانية
نريد رئيس قوي أمين نزيه، يهمه معاش الناس وصحتهم وتعليمهم، نريد رئيساً من عامة الشعب، يحس بمعاناة الشعب ويخاف الله في شعبه، رئيس فاهم يفرض احترامه ومحبته على الجميع، رئيس يستطيع أن يفكك دولة الكيزان العميقة ويخلص الناس من شرها، رئيس يسطيع أن يحقق العدل للجميع بما فيهم ناس المؤتمر الوطني على الرغم من ظلمهم للناس طيلة ثلاثين عاما/ لا نريد ظلماً لأحد، لا نريد رئيساً لا يحس بمعاناة الناس ولا يهتم بها وبمشاكلهم، نريد رئيس مننا وفينا، وليس رئيساً كان يعيش معظم وقته خارج السودان ولا يعرف حتى أقاليم السودان ولا يفرق بين النيل الأبيض والنيل الأزرق، لا نريد رئيساً سليل أسرة برجوازية ولد وفي فمه ملعقة من ذهب، يهمه فقط مشاكل طبقته الاجتماعيةوسبل زيادة ثرواتها على حساب باقي طبقات الشعب، مثل هذا الرئيس لن ينفعنا ولن يهتم بمشاكلنا ومعاناتنا، نريد رئيساً قد ركب المواصلات العامة وأكل الفول والبوش، أما أولاد سيدي فلا نريدهم فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم ولن يزبدونا إلا معاناة وشقاء.
ولا بد أن يستعين الرئيس بمستشارين أقوياء أنقياء أمناء وأقوياء وأتقياء يساعدوا الرئيس فى القيام بالمهام المتعددة والمتشعبة لوظيفته، علاوة على الوزراء الذين تنطبق عليهم نفس الأوصاف المشار إليها لقيادة البلاد إلى بر الأمان وكنس جميع آثار الكيزان بما فيهم ناس المؤتمر الشعبي الذين لا يختلفون عن ناس المؤتمر الوطني فهم جميعاً ينتمون لنفس مدرسة الترابي وهم جميعاً قد تخرجوا منها فلن يأتي منهم خير للسودان وأهله.
يعني ببساطة كدة "أولاد سيدي يمتنعون" سواء كان سيدي المهدي أو الميرغني.
في ختام هذه المقالة ينسب الكاتب واحدا من اشهر ابيات الشعر العربي الى غير قائله إذ انه من اشعار لبيد ولكنه أنحله لزهير. وليس ذلك امرا مهما ولكنه قرينة على خطأ الاستنتاج كما في قوله بأهمية العمر لمرشحي الرئاسة الامريكية ولكنه لم يذكر ان القانون يلزم المخدمين بالتمييز ضد كبار السن في الاستخدام وعلى رأس صفحة أي اعلان استخدام يجد القاريءهذه الحروق EOE
ردود على محمدالمكي ابراهيم
[ابو الخير] 04-28-2019 05:56 PM يا شاعرنا الكبير آسفين ، الكبار على رؤوسنا وأنا من كبار السن
اما الصادق المهدي نحن نعتب عليه كثيرا وانت تدري لماذا
وانت ايضا من عملوا مع الانقاذ ونعتب عليك ايضا
اما بيت الشعر فهو لشاعر زهير وليس لبيد فهو البيت رقم 46 في المعلقة على ما اظن والله اعلم