من اجمل ما قرأت مؤخرا. شىء مضحك فعلا ان يبكي المخلوع على حكم ثبته على مدى 30 عاما بدماء الأبرياء في الجنوب ودارفور وجبال النوبة والانقسنا وشرق السودان وكجبار وباقي مناطق الوطن العزيز. وكانت المفارقة المضحكة ان يتحدث عن فتوى المالكية التي بقال انها تبيح للكحاكم قتل ثلث شعبه وقيل نصف شعبه. هذا الشكل من الفهم يبين الى اى مدى يمكن لهذا المجرم السفاح ان يوغل في دماء الابرياء دون ان يطرف له جفن وان يعتبر ذلك - جهادا خالصا لوجه الله -. بل من التسريبات التي وردت من مصدر موثوق ان المجرم الآخر على عثمان محمد طه عليه اللعنة سقط على الأرض مغشيا عليه عندما وجد افراد الإستخبارات العسكرية امامه لإعتقاله. انهم مجموعة من القتلة وسفاكي الدماء. ومع ذلك فهم جبناء. البشير لا يبكي حزنا على ابناء السودان الذين قتلهم وعذبهم وشردهم واعتقلهم لكنه يبكي على السلطة التي فقدها. اما بقية العصابة الموجودين في السجن حاليا فلا اعتقد بأنهم سيظهروا اى درجة من الرجولة بعد محاكمتهم واصدار الاحكام عليهم. نعم تبكي بس يا بشير يا مجرم يا حقير. ودمتم.