تعديل طفيف لمقترح قوي الحرية و التغيير حول مجلس السيادة ربما يجعله مقبولا للعسكر!
يعني حميدتي هياخد الرئاسه ما عندو زول اعلى منو
مكان العسكريين الثكنات العسكرية وتامين المرافق الهامة وجودهم في المجلس السيادي فقط كمواطنين في الدولة السودانيه والتنسيق بين المجلس والوحدات العسكرية .. يعني دورهم جذء بسيط من مسؤليات المجلس السيادي يكفي تمثيلهم بمقعدين فقط ..وخمسة مقاعد للمدنيين ..بعدين المفترض العسكر هم اليطمأنوا المدنيين ويتنازلوا حتى عن الرئاسة الدورية في المجلس ..لانهم هم الفي يدهم السلاح واللي ممكن يقلبوا الحكم في اي لحظة موش العكس .. فاصلا ماف داعي العسكر يفاوضوا المفاوضات حقت المدنيين والعسكريين يأمنوا المفاوضات دي وبس #
والله اقـتـراح مـعـقـول وفى جـوانـبـه كل الـخـيـر .
إذا توفرت حسن النية من المجلس العسكري الأنتقالي يمكن حل المعضلة ، لكن درج العسكريون علي الكذب ولست أدري ماهو تعريف الكذب لدي العسكريين ، ولست أدري لما يستعبط العسكر عقولنا ليبدو زهدهم في السلطة وهاهم مكنكشون فيها حتي النخاع...؟؟
بات من الوضح للمراقب أن إنتاج النظام السابق وبأسرع ما يمكن هو هم المجلس العسكري الأنتقالي ، وهو أي المجلس العسكري الأنتقالي لا شأن له بثورة الشعب وليس سعيدا بها ويكن لها كل الكره والغبن
يعني حولت المسألة من نزاع على السيادة لتدوير الرئاسة ثم اصطدمت بمعضلة الرتبة عند العسكر! لماذا لا يبقون أعضاء في المجلس وقد يختار المجلس بأغلبيته أكبرهم رتبة للرئاسة الدائمة للمجلس الانتقالي طيلة مدته أو لمدة محددة كل ستة أشهر مثلاً؟ وعلى كل حال فالأمر ليس للفرد الذي هو الرئيس وانما تتخذ القرارات بالأغلبية. عودوا نفسكم بالله على هذا النمط من التفكير مستقبلاً فالشباب لا يؤمنون بالكاريزمات الوغائية ولا بالزعامات والمقامات الفردية وإنما تكون قيمة كل فرد في مجموعة ما بقدر ما يساهم به من فكر وجهد في العمل المناط بتلك المجموعة وقد يكون أصغرهم - فمسألةالرئاسة في السودان الجديد هي مجرد مسألة تنظيمية ولا تمييز فيها لمن يتولاها عن بقية أعضاء المجموعة.