المقالات
السياسة
بعض أفكار للنهوض بالاقتصاد السوداني
بعض أفكار للنهوض بالاقتصاد السوداني
04-30-2019 04:54 PM

مبادرات: بعض أفكار للنهوض بالاقتصاد السوداني
إستعداداً لعهد جديد

لا وقت للمقدمات، ثمة ضرورة للنظر بصورة علمية ومنطقية وتقديم الافكار التي يمكن أن تقود الى نمو إقتصادي وسلام إجتماعي- وتحسين المؤسسات الاقتصادية بشكل ملموس يُحسها المواطن ويلمسها- مثل مؤشر البطالة والذي يجب أن نحدده بشكل جيد حتى نحسن القياس والمقارنة- لابد لنا من معرفة اعداد الافراد الذين يبحثون عن عمل حالياً! مع تعزيز مكاتب العمل في كافة أنحاء البلاد وربطها بشبكة الاتصالات وفي ذات الوقت إنشاء موقع على الانترنت ليتم الاعلان عليه وتسهيل الدخول اليه ليقوم من يبحث عن عمل بيسر وعبر كافة الوسائط مثل الفيس بوك، البريد الالكتروني والواتساب وغيرها. ليصبح مكتب عمل إفتراضي موثوق.
وهنا قد يكون ملائما إستغلال بعض دور المؤتمرالوطني ومنظمات الانقاذ الاخرى غير المجدية لتعمل كنوادي للشباب ومكاتب للعمل.
توجيه البنوك- كافة البنوك لتقديم القروض وبارباح أو فوائد سخية بنسبة لا تزيد عن 9% وفي ذات الوقت رفع نسبة الفائدة للودائع المصرفية لحوالي 20% الى 30% حتى يقدم المواطن على إيداع أمواله الى المصارف وزيادة النسبة لتصل الى 40% للفترات الطويلة- سنتين الى 5 سنوات.
دمج البنوك الحكومية والمتشابهة مثلا، البنك الزراعي مع بنك المزارع مع تغليب أفضل أساليب العمل وأسرع الاجراءات والمعاملات-
الغاء وحدة التمويل الاصغر ببنك السودان مع الاستفادة من أصولها لزيادة حجم التمويل الذي يقدم مباشرة لكافة البنوك وفقا لضوابط تضمن العدالة والشفافية وتحقيق المصلحة العامة- مع التركيز على الانشطة الصغيرة والمتوسطة- في مجالات الزراعة والصناعات الصغيرة وحاضنات الاعمال والتعاونيات، إضافة للانتاج الحيواني، إنتاج الصمغ العربي، المنتجات الغابية، زراعة الغابات، إنتاج الاسماك وصيدها.
وهنا قد يكون من الاجدى التفاوض مع الاتحاد الاوروبي لتمويل هذه الانشطة كلها أو بعضها، فهى قد تحد من الهجرة لاوروبا وتنظيمها وتحفيز الشباب الذين تتوفر لديهم الخبرة في المشاريع الممولة للدراسة في اوروبا وتنظيم ورش عمل ورحلات للمعرفة وتبادل الخبرات وللتدريب وفقاً لاسس عادلة وشفافة.
مع التركيز على المشاريع التي توفر للشباب روح النفير والعمل الجماعي والتعاوني- تعاونيات زراعية وللانتاج الحيواني- ولصيد الاسماك ومعسكرات الزراعة والحصاد، كما ذُكر أعلاه.
تدريب الشباب في كافة المهن وإستغلال مراكز التدريب المهني والجامعات لأقصى حد ممكن- تعليم اللغات الاجنبية: الانجليزية، الصينية، الروسية والالمانية مع الفرنسية والاسبانية بما يمكن من المنافسة في سوقت العمل وفي أعمال التجارة الالكترونية وفي ريادة الاعمال.
5. من الممكن النظر في تكوين وحدات عسكرية تتبع للجيش السوداني للعمل في قوات الامم المتحدة لحفظ السلام في مناطق النزاعات ومن أجدر من هؤلاء الشباب على ضبط النفس ومواجهة الاخطار والتحديات.
يمكننا ايضا إعداد مجموعة للعمل في مجال الطوارئ والكوارث- هذه المجموعة ستجد التمويل من الاتحاد الاوروبي ومن أمريكا وربما من رجال الاعمال في الغرب- علينا أن نستفيد من المشاعر الطيبة التي خلقها الشباب في كافة أنحاء العالم! مع إلحاق المجموعة بالدفاع المدني.
6. مجال السياحة واعد ومبشر، خاصة بعد أن أدرك العالم كله وعى الشعب السوداني وتفرده- علينا تدريب عددا كبيرا من الشباب في مجال الارشاد السياحي- لدينا نموذج للتدريب في الارشاد السياحي مع إستخدام الخرائط وأجهزة الملاحة الارضية ال جي بي إس. وبدء حملة للاعلان عن المواقع الاثرية في شمال البلاد وفي جبل مرة- تنظيم رحلات نيلية وسباقات للزوارق الشراعية وغيرها- مهرجانات السياحة والرياضة، علينا البدء في تنظيم مباريات في كرة القدم إفريقيا وعربيا ودوليا. مع سباق السيارات، الدراجات النارية، والدراجات الرياضية.
إضافة للالعاب الاولومبية- وهي فرصة للدعوة لاكمال المدينة الرياضية وصيانة كافة الاستادات في البلاد وإكمالها-
7. السعي لتحريك طاقات الشباب لنظافة المدن وتشجيرها وإعداد الميادين لممارسة كافة الالعاب وإستغلال الدور المصادرة من منظمات النظام البائد، لهذه الاغراض، هنالك تصميم لتشييد أحواض سباحة بيئية على شواطئ الانهار بما يحفظ حياة الشباب و توفير فرص العمل ، إضافة لفوائدها الاخرى في إعداد كوادر عديدة في الرياضات المائية- مع ضرورة دعم الجامعات لاعداد الفرق في كافة ضروب الرياضة- لتصبح نموذجا ولتلهم غيرها وتحرك قدرات الشباب. وتضمن فرصا للعمل في التدريب وفي إعداد المحترفين من لاعبي كرة القدم وفي الرياضات الاولمبية- وهنا قد يكون من الجيد البدء في إعداد الخريطة الرياضية للبلاد. الرياضة إضافة لتوفيرها فرص عمل عديدة فهى تساعد في تعزيز الحس القومي وفي تقوية النسيج الاجتماعي وفي تحقيق السلام-
8.علينا أن نولي الثقافة عناية، من مسرح وغناء وسينما وتلفزيون. وهى سانحة لاقترح تحويل قصر الشباب الى كلية للانتاج الاعلامي- ونقل أنشطته الحالية الى أحياء العاصمة تسهيلا لوصول خدماته الحالية لاكبر عدد ممكن من الشباب وفي كافة الاوقات قريبا من التجمعات السكانية الكبيرة في أم بدة، الثورة، الازهري، الدروشاب، الحاج يوسف، الكلاكلة، بري.
9. فرق البناء والصيانة
الامل في أن يعم السلام كافة أطراف البلاد ومعه ثمة حاجة لاشغال العمارة والبناء، صناعة الطوب بكافة أنواعه، طوب لبن ، لبن محسن، طوب رملي، طوب أحمر، طوب حراري.. الخ. عملية البناء، والبياض والتلوين- كلها توفر عددا لا يحصى من العمالة، إضافة للفنيين والمهندسين ومع سياسات جديدة في إعادة التعمير تنص على إستخدام مواد ثابتة وتطوير المواد المحلية وإستخدام الطاقات المتجددة: شمسية، رياح.. الخ. من المهم السعي للاستفادة من الامكانيات المتوفرة ذلك باعادة تشغيل مصنعي ألواح الطاقة الشمسية التابعة لوزارة العلوم وتوسيعهما.
10.على وزارة الصناعة تشجيع أصحاب المصانع المتوقفة- والتي تقدر بحوالي 70%- على إعادة تشغيلها. التحفيز بتخفيض الرسوم ومساعدتها في ضبط الجودة وتسهيل عملية التصدير وزيادة الانتاج من خلال مشروع تشغيل الشباب .
11.رسم سياسات للهجرة يمكننا عبرها تنظيم عملية الهجرة مع المنظمات المختصة ودول الاتحاد الاوروبي وولايات امريكا المتحدات أن نحد من المخاطر على شبابنا والسفر بطريقة لائقة ومحترمة مع إعادة تأهيل وتدريب الراغبين في السفر للدول المختلفة بناء على مؤهلاتهم، لغة، مهنة، مواهب فنية.. الخ ، لفترات محددة عامين لثلاثة أعوام توزيعا للفرص لكافة الشباب للعمل ولاكتساب الخبرات وللدراسات العليا- مع عدم الحجر عليهم بوضع اي شروط أو قيود، و ذلك بالتحلي بالمرونة في السياسة المرسومة.
ودعوة للعصف الذهني لتقديم مزيداً من الأفكار التي ربما تساعد في تسيير أوضاع البلاد نحو العدالة و الحكم الرشيد.وعلي الاعلام أن يقوم بواجبه.

إسماعيل آدم محمد زين
[email protected]





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 533

خدمات المحتوى


إسماعيل آدم محمد زين
إسماعيل آدم محمد زين

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة