البعض منا يعثقد ان المجلس العسكرى فى
صف الشعب وهذا الإعتقاد اما أن يكون مرده
جهل أو تغبيش للعقول وضحك على الذقون.
لا أعتقد أن د. صديق شخص جاهل و الله
شافوهو بالعقل يا دكتور بإختصار شديد أى
ضابط وصل رتبة عميد معناه وصوله لدرجات
الكوزنه العليا ويرفع عنه القلم الكوزانى حتى
وان اشتمت منه رائحة تمرد (قوش وبشير
آدم الخ..).
طلع بس تاجر الإبل الذى مسح سوءاته على
البدلة العسكرية للخلاقه عمر حسن البشير
وهو يتسلق للأعلى. الأطفال يعلمون أن
المجلس العسكرى هو فضلات البشير الآدمية.
شكراً د. صديق تاور فقد أوفيت بهذا التحليل الرصين ويبدو أن المجلس العسكري من ورائه جهة خارجية تملي عليه ما تريد وهي بالوضوح السعودية والإمارات وحتى قبول استقالة أعضاء المجلس الثلاثة ربما كان بمباركة هذه الجهات لا لشيء إلا لأن زين العابدين وجلال والطيب بابكر محسوبون على الإخوان المسلمين وهذا ما لا تريده هذه الجهات الخارجية. المجلس العسكري وخاصة رئيسه مغلوب على أمره قلوبهم مع أصحابهم المعتقلين في كوبر ولا يريدون لهم محاكمات ولا قلاقل وهم يحاولون الالتفاف على حكومة قوى الحرية والتغيير حتى لا تصبح قوية وتحرجهم مع زملائهم المجرمين.
المجلس العسكرى اصبح تحت الوصاية المصرية يوجهم السيسى حيث يشاء كأنما السودان
ولاية جنوبية لمصر وكل ذلك ارضاءا لشركاءه الخليجيين .
كثيراً ما ينخدع الناس بالمظهر العسكري ويعتقدوا أن تحت القبة يرقد الفكي ، ويظهر جلياً لنا من مماطلات المجلس العسكري الأنتقالي أن المعارضة تحاور ثلة من العسكريين الكذابون وعلي رأسهم البرهان.
تجلت عدم الأحساس بالمسئولية والوطن الكبير في آخر تصريح للناطق الرسمي بإسم مجلسهم ، وبإسم الحفاظ علي الأمن وعدم السماح بالفوضي التي عددها الوصولي حميدتي يريد المجلس خداع الشعب السوداني المعلم أن ما سيسفر عنه المستقبل من خبثهم يجب أن يفهم داخل إطار الحفاظ علي الأمن وعدم السماح بالفوضي...!!؟؟
وهنا نسأل أعضاء المجلس العسكري فرداً فرداً ، أين كنتم لتمنعوا فوضي الشركات المسجلة بإسم الجيش ونهبها للمال العام بإسم الجيش...؟؟ أولستم حريصون علي الحد من الفوضي كما تمليه عليكم طبيعة عملكم ...؟؟ أم كنتم شهداء عليها وأغمضتم أعينكم ...؟؟ يا تري ماذا كان الثمن في الأخيرة...؟؟
أين كنتم حينما كنز المخلوع وأخوانه مال الوطن علي بعد أمتار منكم...؟؟ إن لم تكونوا علي علم فهي والله الأدهي والأمر وهي تعني أنكم مجموعة من الحمقي والأغبياء المغرر بهم ، أما إن كنتم تعلمون بالأمر ولم تقوموه فأنتم جبناء لا تستحقوا البزة العسكرية التي ترتدونها.
يا مجلساً عم بالرجال المهزوزين والمترددين. إن الثورة سوف تجتاحكم وهذا نراه رأي العين ، فالثوار ليس بين صفوفهم آكل مال الوطن والنفعي والمتسلق ، إن بين صفوف الثوار من فقد صديقه أو إبنه أو أخوه وذكراهم هي زاده للمضي قدما.