مُثَقَّفُونَ .. لَا خُبَرَاء! ..
مقال جدير بالقراءة والنفاذ. وان نتاكد ان معانية حاضرة عند ممارسة اختيار الحكومة المنشودة. فهو ليس انشاء ولا تنطعا بالقول.
نخشى ان الخبير هو الذي يملك حلولا جاهزة لاي تساؤل. اذ يبدو، حسب رتبته في تراتبية الألقاب، انه عارف لا يحتاج لمزيد. اقترح وأرى ان الدراسات الشاملة الموسعة للسودان ولشعوب السودان في كل الجوانب، هي الجمارك التي تمر عبرها خبرة الخبير، الذي يبدو انه كسب صفته في بيئة مغايرة جدا.
مشكور يا أستاذنا الجزولي علي التنوير والتثقيف والذي قل ما تجود به الساحة.
إحتاج مني المقال أن أقرأه مرتين حتي أعيه وذلك لأن لغته نوعاً ما معقدة فأرجو منك التبسط في الكتابة حتي يعم النفع فئات كثيرة من المتلهفين للمعرفة.
ثمة أمر آخر وهو أن المقال له أجنحة فيحلق بقارئه وقد إفتقدنا هذا النوع من الكتابة ردح من الزمان....يبدو أن الأستاذ قد تنسم عبق الحرية بعد طول حرمان.
وأيضاً سألت نفسي ماذا يكون مقدار فهم حميدتي لهذا المقال إن هو قرأه...؟؟
واليوم كل العالم يستمع لحميدتي ويدون ويحلل ما يقوله واختلف الناس في شأنه حتي أن بعضهم وصفه بالذكي الألمعي والذي ولد ليكون قائداً بالفطرة...!!
يبدو لي أن العالم يعاني من مشكلة إنسانية واضحة طغت حتي أنه بات من السهل لقاتل النفس البريئة أن يأتي ولم يجف دم ضحيته ليحاضر الناس في الرفق وحسن المعاملة....!!!
أين تأثير الثقافة علي حياتنا من كل ذلك...؟؟