خارطة الثورة: حرب تهشيم العظام سوف تثبت ثلاثة حقائق

المقالات

السياسة

05-03-2019 05:10 PM

#خارطة_الثورة

حرب تهشيم العظام سوف تثبت ثلاثة حقائق

+ المجلس العسكري انقلاب داخل النظام القديم لصالح مراكز قوة محددة

+ المحاسبة لن تطيل الجميع وسوف تنحصر في قضايا فساد محدودة (خائبة) ولن يجروا احد علي فتح ملفات الحساب بصورة علانية وشفافه

+ الموتمر الوطني ليس حزب سياسي أو جماعة ايدلوجية ولكن عبارة عن مجموعات رجال تربطهم مصالح مشتركة ولايهمهم أمر المواطن والوطن.

#الحل_في_البل (وهي ليست كلمة سوقية أو جاءت من فراغ ولكنها عميقة ومعبرة من وحي هذا الشعب الخلاق والتواق الي الحرية) وعليه وبصورة واضحة...

× يجب مواصلة التظاهرات والاحتجاجات ووقف التفاوض فورا وتصعيد الاعتصامات والاضراب المدني حتي تنجز ثورة بيضاء ناصعة دون قيد أو شرط و تحول مدني صريح ونصب المقاصل للمحاسبة وتحقيق العدالة ثم الإقصاء لكل متآمر و مشارك في النظام البائد ودون مواربة.

× اول القرارات الثورية بمجرد السقوط المقصود هي حل جهاز الأمن الوطني والمخابرات بالكامل وملاحقة منتسبيه ثم محاسبة قتلة الأبرياء والمدنين عبر حقبة الإنقاذ غير منقوصه.

غير ذلك سوف يرث القادمين تركه فاشلة ومسرطنه بالفساد ولن يستطوا تحقيق العدالة والتنمية المنشودة وتضيع البلاد جراء الفوضى الخالفه والخلاقه.

#اهم_معطيات_المرحلة

~ الإنقاذ وكياناتها نمرا من ورق

~ الأدوات المتاحة حاليا والالتفاف حول تحقيق الثورة اقوي من ذي قبل.

~ العالم كله سوف يساند الثورة المستمرة لروية تحول مدني في السودان.

~ هناك آلف الشباب المتحفزين داخل القوات النظامية لي لعب أدوار وطنية حاسمه.

#الفزاعة (جهاز الأمن الوطني والمخابرات)

= لم يكن وطنيا يوما وإنما هو ساحة صراع مراكز القوة ومعركة السيطرة على قيادته هي السمة الغالبة للسيطرة علي الدولة وتمكين الصاعدين الجدد، وهو مصدر تفريخ الفساد.

= دوره الحقيقي تصفية المعارضين، قهر الشعب وضرب المتظاهرين بالرصاص ولعب دور الجلاد.

= لم يقدم معلومة استخبارتية واحدة تفيد الدولة والدليل علي ذلك احتلال كل أطراف البلاد من دول الجوار ووصول الجواسيس أعلي هرم السلطة والتدخل السافر للمحاور الإقليمية في شوون الداخلية حتي وصلت قيام ودعم الانقلابات والسيطرة علي مفاصل الحكم بالريموت مليشيات.

لاخوف علي البلاد ان حل جهاز الأمن واقامة جهاز جديد مهني محترف مدعم بالكفاءات وأصحاب الشهادات بدلا من حاملي السياط.

علي عثمان علي
[email protected]