بانوراما الجمعة..!! - صحيفة الراكوبة

المقالات

مكتبة كتاب المقالات والأعمدة

حسن وراق

بانوراما الجمعة..!!

05-03-2019 11:11 PM

في المغرب سفارتنا تتآمر على الجالية!!

@ المجلس العسكري الانتقالي اصدر قرارا بإعفاء عدد من السفراء بينما ابقى على طاقم سفارتنا بالمغرب لأنهم يمارسون في نشاط معادي للثورة و الثوار في شخص الجالية السودانية بالمغرب و هي من أكثر الجاليات إنضباطا و لعلها أول جالية سودانية أعلنت إنضمامها للثورة منذ انطلاقتها في ديسمبر ۲۰۱۸ ، هذا الموقف عرّض رئيس الجالية وعضوين آخرين بينهم سيدة الى استدعاءات فردية من قبل السلطات الامنية المغربية بتهمة القيام بنشاط معادي القصد منه التخويف كما اتضح بعد ،عدم ثبات التهمة . السفير خالد فتح الرحمن (مدير سابق لمكتب بكري حسن صالح) منذ اغسطس ۲۰۱۸ بجانب (القنصل) الامني منير.. يتماطلان حتى الآن في الرد على استفسارات الجالية المتكررة حول ما تعرض له اعضاء الجالية مما دفعهم لوقف نشاطهم المشترك مع السفارة . ما حدث في المغرب يعتبر خيانة على الجالية و الثورة يتطلب إستدعاء و إعفاء السفير و القنصل لو أنه مجلس جاد.

الإمام الصادق زاد الطين بلة !!

@ رغم أن كثيرون ، يعتقدون بحكمة الامام الصادق المهدي و لكن تصريحه يوم امس الاول جاء خصما على ما تبقى له من حكمة و هو يحاول ارضاء العسكر بطريقة فيها تكسير تلج و (أدرسة) و تجني واضح على أفراد الشعب السوداني وقواه المعتصمة التي طالبها الامام بعدم استفزاز الجيش ممثلا في المجلس العسكري الانتقالي فإذا كان الامام يعتقد بأن عدم الامتثال ل (تعلٮمات) المجلس مجرد استفزاز فإنه مخطئ وانه يحاول التبرير لخطوته القادمة التي ربما تكشف عن ورقة يتقدم بها تعود به للمسرح السياسي مرة أخرى بعدما طرشقت جماهير عطبرة هبوطه الناعم صبيحة عودته المتزامنة مع انطلاقة الثورة في التاسع عشر من ديسمبر ، التي استهان بها الامام قائلا، (دا ،ما وجع ولادة) جعلته يصوم دهرا عن التصريحات لينطق كفرا بتصريحه الاخير هذا.

دا جيل ما تقدروا عليهو!!

@ لم يصدقوا بأن دولتهم زالت بفضل هذا الجيل الذي فجر الثورة و ظنوا أنهم قضوا عليه بالمخدرات و الجنس والجريمة، نسوا أنه جيل الثورة لا يعرف الكذب و النفاق و التحايل على الواقع لأنه لم يدرس بمناهج توجد فيها (كريت) التي ابت الرجوع للبيت و لا جمل طه الذي ظلع و لا حتى حليمة بائعة اللبن و الدود فوق العود الى آخر المناهج الهايفة . إنه جيل سخر من منهج الانقاذ و بدأ بعصامية يعلم نفسه بنفسه تمكن من الانتماء سريعا للثورة الرقمية و تجاوز معضلاتها، جيل لا يشبهنا في شيئ لأنه منذ الصغر استوعب منهج جنة الاطفال وأفلام الخيال العلمي لأنه محظوظ لم يجد عمك تنقو ولا العازة ينتظرون عودته مع الصبيان من المدرسة، إنه جيل متفتح وخطير يكفي أنه اطاح بدولة الظلام لأنه وجد مثيلها في رواية هاري بوتر وتأثر بشخوص قاهرة الظلام خلق لنفسه واقعا يرى من خلاله ، حكم الانقاذ مجرد ماضى متخلف مليئ بالخرافة و الدجل لا يشبه الاجيال القادمة ولهذا أجهزوا علٮها و بلا استسلام.

المجلس العسكري،، يسقط بس !!

@ المجلس العسكري الانتقالي ، يقود الاوضاع بشكل واضح وسافر لاجهاض الثورة عبر السير في العديد من السيناريوهات التي لن تفوت على فطنة المواطن السوداني الذي لا يمثله هذا المجلس المتواطئ الذي لن يتوانى في إغتنام أى فرصة للاجهاز على الثورة و الاتيان بولى نعمتهم و قائدهم الاعلى المخلوع الذي يتململ في زنزانته مهما كان تجهيزها بكل وسائل الراحة و الجو الرئاسى بكل طقوسه و مراسمه فإنه في نظر الشعب و العالم (رئيس مخلوع) . المجلس الانتقالي بانتمائه للنظام القديم و يحافظ على رموزه و مؤسسات حكمهم و اموالهم بصرف النظر على نشاط حزبهم ، حقيقة لا يختلف حولها اثنان ، هذا المجلس يسقط بس لأنه امتداد لأكاذيب الانقاذ الكبرى. خطر قطر أم قطر خطر؟

@في المؤتمر الصحفي الاخير للمجلس العسكري الانتقالي

الذي جاء خصما علٮهم باجماع المراقبين على ما يجري من تمسك المجلس بالسلطة من خلال مسرحيات ظل يكررها يهدف من ورائها التشكيك و اضعاف الموقف التفاوضى لممثلي قوى الحرية و التغيير علما بأن مجلسهم يتمتع اعضاءه بقدرات ضعيفة و فطيرة في ذات الوقت ينطلقون فقط من قوة اليونيفورم العسكري . آخر مسرحيات المجلس العسكري ، ما جاء على لسان نائبهم حميدتى بلغة تهديد مصحوبة بلغة جسد (لا للفوضى بعد اليوم) لغة لم تعد تخيف أحداً و يكفي أنها كانت المحرك الاول للاطاحة بالنظام المستبد و المتغطرس. التعلل بإزاحة المتاريس حتى تتحرك القطارات لنقل المؤن والبضائع لاهلنا في دارفور و كردفان مجرد كذبة بلقاء لأن الشعب يدرك أن نظام الانقاذ دمر السكة حديد و تحول النقل الى نقل بري و بشهادة الذين يمر بقربهم خط السكة حديد نادرا ما يشاهدون قطارا يمر حتى و لو كان صعلوك محطة متسكع،، الكذب ايضا يحتاج لتفكير.

نكككككككتة!!

قرية ودسلفاب اول قرية انطلقت منها الحركة التعاونية لبقية السودان. جاءهم حاكم الولاية المتشنج ،المرحوم ابراهيم عبيدالله الذي شعر بكراهيتهم له و عدم استقباله كما ينبغي رغم ما يجمعهم من انتماء لقبيلة الشايقية ، اثناء حديثه بدأ يستجديهم (يا ناس ودسلفاب أنا منكم و ليكم ، أنا ولدكم الخ ..) رد عليه أحد شيوخ القرية (يازول ات ماك عاقل!! و الله نحن اسم عبدالله دا ما قعد نسمي بيهو اولادنا خليك من عبيدالله)!!

الجريدة