كلام تمام .. على اتحاد المهنيين عدم الاصرار على رأيه .. فليس رأيه هو الصحيح ورأي غيره هو الخطأ..
فترة الاربعة سنوات كثيرة جدا وان كان هنالك ضرورة يجب ان يقال اربعة سنوات كحد اقصى.
وعلى اتحاد قوى الحرية والتغيير الالتزام بميثاقه وهو تكوين حكومة قوامية يشارك فيها الجميع ...
المجلس العسكري كان له دور كبير لا يمكن ان ننكر فضله .. والفترة القادمة هي فترة امنية وتتطلب الكثير من العمل الامني المتمثل في جمع السلاح وتفكيك مليشات الحركة الاسلامية وتفكيك وحدات الامن الطلابي وتفكيك الدفاع الشعبي او اضافته الى القوات المسلحة وتفكيك الامن الشعبي والشرطة الشعبية
وهذه الاعمال المهمة لا يمكن ان يقوم بها مجلس مدني او حكومة مدنية بحتة.. برهان يجب ان يستمر رئيسا للمجلس الانتقالي ونائبه حميدتي بسبب ما اظهروه من شجاعة نادرة في وجه المخلوع ممثل تجار الدين ومرشح الحركة الاسلامية الوحيد
انا واحد من ملايين الشباب شاركنا يوميا في التظاهرات ومازلنا معتصمين ولا ننتمي لاي حزب سياسي بس يا سيدي وجدنا انفسنا في تجنع المهنيين وهذا التجمع له الفضل ف قيادة ونجاح الثورة اما قواك ان هناك احزاب ومنظمات مجتمع شاركت ف التظاهرات كضاااب لا تصطاد ف المياه العكرة... سؤال هل تجمع المهنيين حزب يريد ان يسرق الثورة؟ لا تنشر الجهل ولن تستطيع لان هولاء الشباب واعيين جدا ويعرفون ماذا يريدون... تجمع المهنيين يمثلني
الأستاذ/ طارق الأمين ؛ الصراع ليس بين قوى الحرية والتغيير من جانب و تجمع المهنيين من جانب آخر ؛ الصحيح أن الفرقتين على توافق تام وفق الرؤية التي قدموها للمجلس العسكري؛ و الصحيح أيضاً أنه لولا ثورة الشعب بأغلبيته الشبابية مسنوداً بتوجيهات تجمع المهنيين وقوى التغيير لما تحققت الثورة و لما وجد المجلس العسكري الانتقالي و قد تبين لنا جميعاً أنَّ نصف قيادات المجلس من الشخصيات الغير مرغوبة فيها و قد تمَّ عزل خمس أشخاص منهم على الأقل بضغوطات الثوار ؛ وهذا الأمر هو الذي جعل الثقة غير متوفرة بين الثوار و المجلس العسكري و هم محقين في ذلك من واقع التجارب الماضية ، فإن كان الأمر كذلك فلا يستقيم القول أن شهر أو شهور كافية لحل النزاعات المسلحة وقضايا الحرب الممتدة لعقود من الزمان
و مؤدى ذلك أنَّ أربعة سنوات ربما لا تكون كافية كفترة انتقالية لتحقيق شعارات الثورة وهي حرية سلام وعدالة.
و دمتم بكل الود؛؛
الحقيقة الماثلة أن الصراع القائم إن جاز تسميته بالصراع فهو بين شعب السودان بمختلف مكوناته و على اختلاف مشاربهم من جانب و بين تجار الدين من منسوبي النظام البائد و المؤيدين له ، الذين يضغطون بطريقة أو بأخرى على المجلس العسكري وتحريضه على عدم التنازل عن السلطة للمدنيين ؛ كي تتم محاسبة كل الذي فسدوا وأفسدوا خلال فترة الحكم البائد ؛ و هذا يتماشى مع مبادئ العدالة المنشودة .