المقالات
السياسة
من المستفيد ؟؟؟
من المستفيد ؟؟؟
05-12-2019 08:40 PM

اخلاص نمر

خبار سريعة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلتها امسيات رمضان ، كان على صدارتها محاولة اغتيال رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، طغى الخبرعلى اخر ،هو تقديم البرهان لاستقالته لاكثر من ثلاثة مرات ، من رئاسة المجلس العسكري ، لم يظهر البرهان على القنوات الرسمية ، ليؤكد او ينفي الخبرين معا ، فكبرت مساحة الزيادة في اصولهما ، وظلت علامة الاستفهام قائمة وفيها ، لماذا تتسارع اخبار كهذي في هذا التوقيت بالذات ؟؟

** ان البرهان موجود على رأس المجلس لانه انحازلارادة الشعب السوداني ن صاحب الحراك والكلمة والراي والحق في السلطة المدنية، لاستشراف افاق رحبة من الديمقراطية والحرية والعدالة والامان المجتمعي والقانوني والاقتصادي ، ولكنه ومجلسه العسكري تزداد في كل صباح مراوغتهم السياسية ، التي لاتفسير لها الا محاولات اعادة انتاج الازمات القديمة ، التي هي اس بلاء الوطن في عهد الانقاذ القميئة ، والتي لفظها الشعب السوداني بحسن الارادة والاصرار ، اضافة الى ان ذات المجلس العسكري ، مازال يفتح ابوابه لدخول احزاب كانت ومازالت لصيقة بحزب المؤتمر الوطني المندحر ، ما أدى اخيرا لدخول احزاب مايسمى بالحوار في معركة ، كشفت تماما عن عقلية وافكار الحوار الوطني السابق ، وربما هذا مثالا بسيطا ، فما في جراب هذه الاحزاب قد يكون (طالعني الخلا)..

** مجلس البرهان يخون شباب الحراك ولايأبه لهذا الهجير الذي يتناوب تحت شمسه الثوار لحراسة مجدهم ، فهو في مأمن منه وتحت مكيف بارد يكتب بهدوء وثيقة الرد على قوى اعلان الحرية والتغيير ، والتي انبعثت من جوفها الانحراف عن الايجابية التي كان يحسب لها قوى التغيير مكانا ، علها تصبح نقطة التقاء من اجل عودة الحياة لطبيعتها في وطني ، الذي اكتوى فيه المواطن بشتى صنوف العنف والقهر ، فاحدث اكثر من ثقب في قلبه الطيب ..

**اظهر المجلس العسكري تهديدا واضحا للثورة، برمي كرت الانتخابات في غضون ستة اشهرفي حال عدم الاتفاق، وكأن المجلس العسكري هنا يتحدث عن املاك تخصه، يفاوض من اجل وضعها تحت ابطه ، وليست دولة ذات حدود جغرافية وسياسية، تضم وتهم كل فرد داخلها وخارجها يلاوي الغربة، له فيها حق المواطنة والعمل والرأي وكل ماهو مدون ومعرف في المواثيق الدولية والمحلية مايعني دولة من بلاد الله الواسعة ، فالطريق الذي يحاول المجلس العسكري اغلاقه بصخرة كبيرة وخشنة الملمس ، لن يقصي الثوار من الاعتصام ، ولن تلن سنانهم ، وسيتم اقتلاع الصخرة لاريب ، وهنا نجد ان مناورات المجلس العسكري ، لم تخرج عن اطار ماكانت تفعله الانقاذ من تركيع الاطراف الاخرى بالقوة ، ووفق خارطتها ، والان يسير البرهان على ذات الطريق بالتهديد العلني للثورة والتمترس خلف حلول يعرف تماما ، ان الشعب يعرف ابعادها المبطنة برؤى الانقاذ التى دحرها في وضح النهار ..

**السير في طريق متعرج كبديل لطريق مستقيم ووممتد هو مايكثر من تعثر الخطى ، وربما تتعطل تماما ، وهذا مايرمي له المجلس العسكري ،فهو يقود رسن التفاوض لطرق كثيرة التعاريج للضغط على الشعب ..

**- مايبدر من المجلس العسكري تباعا ، يزيد يوميا من شقة الاختلاف ، ويباعد الحلول المستدامة للوطن ، ويجعل لسان الثوار يستمر في ترديد (لم تسقط بعد)..

همسة

لوحت للشمس بكفها الندي ...

فارسلت من شعاعها دفئا اليه ..

فرهدت على يدها اغصان وردتها الصغيرة ...

وتناثر زهر الليمون نهارا ...

[email protected]





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 637

خدمات المحتوى


التعليقات
#1829085 [سوداني اصيل]
2.00/5 (4 صوت)

05-12-2019 08:52 PM
تقصدي الدمية برهان


إخلاص نمر
إخلاص نمر

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة