يا للهول..!!
05-16-2019 12:27 AM
** سر بالي خبر انسياب المياه لاسكان الحارة 76 بفضل همة وحماس واصرار ، تجمع شباب ابناء المهدية والثورات ، اذ قادهم ذلك لتفقد بلف المياه الرئيسيةالمغذية للمنطقة، وكانت المفاجأة انه (مغلق بصبة اسمنتية)، وما ان تمت ازالتها ، حتى انسابت المياه بصورة طبيعية في الخطوط ، ووفقا لمصدر بالحي، اكد ان وراء اغلاق بلف المياه هم عناصر اللجنة الشعبية السابقة..
**ما زالت عناصر الانقاذ تتحرك في الساحات ، وكما عهدها القديم ، تمارس كل صنوف الاذى للمواطن، فلقد كانت هذه اللجان حكومة مصغرة في الاحياء مسنودة على خلفيات امنية، ولها العديد من الدفاتر والايصالات ممهورة باسم رئيس اللجنة الشعبية، بعد ان يدفع المواطن الرسوم مقابل الايصال، ،والسؤال الان اين هذه الاموال ياترى الان؟؟؟
** ان المجلس العسكري شغل نفسه بمعاندة الثوار وتهديدهم، وتناسى والي الخرطوم المكلف متابعة مايجري في الولاية من اجل انسياب حقوق المواطن التي هضمتها الانقاذ ، خاصة مايجري من انقطاع مستفز للكهرباء والمياه ، ولم يكلف نفسه بملاحقة من سبب الاذى من مخلفات النظام البائد ولو كانت اللجان الشعبية ، التي تحدث عن ممارساتها المواطن كثيرا ولم يجد اذنا صاغية ، وهاهي البراهين تترى عن سوء سلوك يحاسب عليه القانون لانتهاك اللجنة حقوق المواطن في اسكان... الحارات 76
** اكثر من شهر مر على دحر البشير ، الذي يقول المجلس العسكري انه خلف القضبان ، في سجن كوبر لكنه لم يرد بعد على مذكرة صحفية بتوقيع مئات الصحفيات بعثناها له لزيارة السجن وتمليك حقيقة اعتقاله للرأي العام..
** البشير مازال الى اليوم يمارس لعبة الانقاذ السمجة ، ويحرك من هم خارج السجن ، في محاولة للعودة، خاصة وان اعوانه ومحبيه ومريديه وماسحي جوخه القدامى يهللون له من البعد، وانهم طلقاء لم يمس معصمهم قيد!!! ولم تتم مساءلتهم واللجان الشعبية انموذجا لذلك، يشهد عليها المواطن الذي بلغه الاذى ،وهي في عباءة الانقاذ وبعد ان اجبر الثوار الانقاذ برمتها، بخلع عباءتها..
** بعد هذا المشهد البطولي لشباب اسكان الحارات 76 هل تحركت مايسمى بمحلية امدرمان او الجهة التي تتبع لها الحارات ، لا خضاع اعضاء اللجان الشعبية المبادة عن السبب؟ من وراءاللجنة ؟ ماهي دوافع اللجنة ؟ من اين تتلقى الاوامر في ذاك الوقت ؟ من المسؤول المباشر والخفي ؟؟ اسئلة كثيرة حيرى ستظل بلا اجابات ، وستخرج للعلن من اماكن اخرى اكتوت بالعطش ، في حين ان المجلس العسكري مهموم بحصته في السلطة المدنية، التي يماطل يوميا في عدم تسليمها للشعب ، الذي تلقى الرصاص وفارق الشباب في ساحات الاعتصام الحياة وروت دماءهم الذكية الارض ، من قبل قوات الدعم السريع – وفق مصادر صحفية -، والذي يحاول قائده هو الاخر الان البحث عن موطىء قدم في السلطة القادمة..
همسة
** لم تسقط بعد...
الجريدة
|
خدمات المحتوى
|
إخلاص نمر
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|