فلنخرج الجرذان الكيزان من وزارتنا
05-19-2019 05:19 PM
فلنخرج الجرذان الكيزان من وزارتنا
كسلا : وزارة التربية والتعليم تعج بفلول الخونة من النظام البائد
يجب أن يشرع كل المعلمين والمعلمات من الثوار الأحرار في كل إدارة تربوية تعليمية تابعة لوزارة التربية والتعليم بطرد الكيزان الأراذل ، تنظيفا للجو العام من فيروسات فتكت بحياتنا ثلاثين عاما وأحالتها إلى خراب ودمار لينعق فيها البوم.
فهؤلاء عندما انقلبوا على النظام الديمقراطي، لم يرحموا غير جماعاتهم ومن والاهم وحاباهم وركع لهم ، واستخدموا كل أدوات البطش تنكيلا وتقتيلا وساهموا في زج الأوفياء الأحرار في بيوت الأشباح تعذيبا، وشردوا الشرفاء والخبراء عسفا ، ثم فصلوا من صدح بالحق بعنجهية وأوقفوا رواتب من أوقفوا من الشرفاء الأنقياء كيدا وعنترية ، وعاثوا في وزارة التربية والتعليم فسادا اداريا بكل أشكاله السمجة ' ووطنوا للقبلية والجهوية والمحسوبية.
المعلمون ...المعلمات
الأوفياء
لقد شرعت كثير من مؤسسات الدولة المدنية في معظم الولايات بالمطالبة بإزاحة هؤلاء الأشباح الأشرار فور سقوط كيانهم وتنظيمهم في السادس من ابريل وقد أستجيب لمطلبهم المشروع في كثير من المناطق كما حدث في الكهرباء وادارة النقل وبنك السودان والبنوك الأخري ومؤسسات الري والطرق ووزارت التربية والمالية في كثير من الولايات ومدن السودان التي تابعتموها وغيرها .
المعلمون ...المعلمات
الشرفاء
كل يوم إضافي يمنح لهؤلاء الكيزان هو خصما من مستقبل ثورتنا المجيدة ونضال شبابنا الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم في سبيل التحرر من تبعية اللاوطنيين وكنس المتربصين بمكتسبات ومقدرات شعبنا الأبي الصابر
المعلمون.. المعلمات
الأماجد
من يمارس حقه لا يسئ إلي أحد إطلاقا
فكيف نقول أن نظام الاستبداد سقط ونحن نشاهد رموزه في وزارتنا يمارسون نفس ألاعيبهم وعنجهيتهم إلا لمن سار علي نهجهم واتبع خطاهم ...
للبحر مد وجزر، وللقمر نقص وكمال، وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير.
فقلبي مليء بالحزن على أناس تنحوا بعيداً عن الحق، ظنوا أنّ كلمة الحق ستؤدي بهم في الهاوية، تنحوا عنها من أجل إرضاء الآخرين' وهم يعلمون أن لو اتجمعت الانس والجن علي أن ينفعوك بشئ لن يقدروا إلا بعون الله.
المعلمون ...المعلمات
في ولاية كسلا الوريفة
هناك ساعة حرجة يبلغ السكات عن الحقوق فيها ذروة قوته وتبلغ المطالبة بالمستحقات فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو التحول ' فالمعلم من أكثر الفئات التي تعرضت للظلم في ظل النظام البائد وكانت من أدني فئات التوظيف في الاستحقاقات ' فلا تكن أخي محايدا فالمحايد هو شخص لم ينصر الباطل لكن مؤكد أنّه خذل الحق.
المعلمون ..المعلمات
في كل المراحل التعليمية المختلفة
اعلموا أن التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل .
فلنتحد جميعا للمطالبة بكنس رموز النظام وأذنابهم الفاسدين وإقالتهم فورا لنجعل منارة التربية والتعليم تتنفس رياح الحرية والعدالة ' فإنّ الحق إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقية يستمد منها.
صلاح التوم كسلا
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
صلاح التوم كسلا
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|