العصيان المدني آخر العلاج الكي.. قوموا إلى عصيانكم يرحمكم الله
الكيزان يخططون والمجلس العسكري ينفذ والتجمع يراهن على الشباب والشباب قد عيل صبرهم وهم يرون مخططات على عثمان ونافع تعود عليهم في ثوب البرهان وشمس الدين .
الرهان على المجلس العسكري رهان فاشل وهو اقصر طريق لقتل الثورة فالمجلس العسكري هو نسخة الكيزان في طبعتها الثالثة .
وهو أول من يعمل على نفض كافة الاتفاقيات وسيأتي بالحجج ولن يعجزه الطلب .
الثورة لا تستجدي أحدا وهي ليست وفدا للتفاوض مع جلاديها الذين يقتلون أبناءها في الليل ويجلسون للتفاض معها نهارا .
أن يقال للثوار أن ثورتكم لم تعد سلمية وهم عزل لا يملكون سلاحا الا الايمان وصدورهم العارية والموتي منهم والجرحي منهم فأي خير تجدونه من هذا الرجل ؟
من الذي يغرد ليلا ونهارا يريد اسقاط السلمية عن الثورة انهم الكيزان والان يرددها البرهان لانه منهم ينفذ مخططتهم . من الذي يقلب الحقائق ويعطي ثلاثة ايام ثمينة من عمر الثورة ليستثمرها الكيزان ليقوى بهم مركزه التفاوضي الذي هو اصلا موقفهم هم .
انكم لا تفاوضون الجيش السوداني بل انتم تفاوضون الانقاذ لحما وشحما واي تنازل منكم في هذه المفاوضات يعني اعطاء الفرصة للكيزان ومساحة في مقبل الايام لينقلبوا عليكم .
من هنا لابد أن تعلموا يا قوى التجمع أن المفروض الذي لم تقوموا به هو ايقاف هذه المفاوضات فورا والنزول للشارع واعلان العصيان المدني يوم ان خرج عليكم البرهان بالبهتان ، ولا أظن إلا أنكم فاعلوه غدا عندما تفشل محادثاتكم العقيمة هذه .