نصائح كيزان لا نريدها ياعروة
تفويض الشعب لقوى الحرية والتغيير و المجلس العسكري بنسخته الأخيرة ليكون ممثلا له خلال الفترة الانتقالية و إن لم يكن بالإجماع لكنه بغالبية مشهودة ؛ فكيون من غير المناسب اعتبار عدم إشراك من كانوا يساندون النظام السابق حتى لحظاته الأخيرة قبل سقوطه إقصاءً.
و بخاصة إن الكثيرين لا ينتمون لقوى الحرية التغييير أو لتجمع المهنيين و مع ذلك لم يطالبوا بإشراكهم و ارتضوا و توافقوا على قبول ما ستفضي إليه المفاوضات التي لم يتبق منها سوى تشكيل مجلس السيادة من حيث العدد و نسبة المدنيين إلى العسكريين و رئيس المجلس.
ندعو الله أن يتم التوافق على ذلك في أقرب وقت ممكن.
سؤال غير بريئ:
أين تضع أنت نفسك سيدي ضمن هذه التصنيفات التي توزع فيها فئات الشعب السوداني كما يحلوا لك؟؟؟
في رأيي (غير المتواضع)أن بعض الصحفيين يعتقدون أن القراء (مغفلين).