اسمح لي ان اخالفك في اغلاق الجامعة .. و معلوم عن طلبتها عدم تدخلهم في الشأن السوداني و يمنع بها النشاط السياسي للطلاب السودانيين .
كنت اتوقع منك المطالبة بازاحة مديرها الوزير السابق كمال عبيد الشهير بكمال حقنة .. اذ تعد بؤرة من أطيان الكيزان منذ عهد الراحل محجوب حاج نور .
استغل عبدالحي و جماعته حاجة طلاب جامعة افريقيا من الأفارقة واغروهم بالفلوس و كثير من الناس قد التقوا ببعض هؤلاء الطلبة و هم يتسولون باللغة العربية الفصحى ويقولون انهم يدرسون بجامعة افريقيا وانه قد انقطعت عنهم المصاريف.
جامعة إفريقيا كان اسمها المركز الاسلامي الافريقي قبل انقلاب الترابي ويبدو أنها كانت معقلا للأنشطة الاخوانية الهدامة حيث كان على رأس ادارتها في الثمانينيات الطيب زين العابدين الذي تحلل فيما بعد عن أنشطته وأصبح محللاً سياسياً للأوضاع ومتفرجاً على صناعته الكيزانية.
اتفق معك في غلف جامعة افريقياالعالميةلان ضررها أكبر من نفعها فهي بؤرة لتفريخ الارهابيين والحاقدين والفاشلين.
جامعة أفريقيا العالمية وجامعة أمدرمان الإسلامية تابعتان للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين وتعطي منح لتنظيمات بوكو حرام والشباب الصومالي ومجاهدي مالي