الخديعة الانقلاب - صحيفة الراكوبة

المقالات

السياسة

الخديعة الانقلاب

05-22-2019 03:17 PM

الخديعة الانقلاب
هو التعريف والمعني ومعامل الارتباط الذي استحدثه ( ألإخوان) للاستيلاء علي السلطة وجاء مقالهم ( أذهب للقصر رئيسا وليذهب الشيخ الراعي الي السجن حبيسا)ثم الانكار ثم الانكار بعد الانكار وبالقسم المغلظ يوهمون رؤساء الدول بأن سفاحهم الانقاذ لا علاقة له بالاسلاميين أبا الي حين الاستقواء وبعد التمكين تجئ الاعترافات ( المدغمسة) مع القهقهة بأن فاقد الابوين انقلاب أخواني كامل الدسم ومن اعتلي سنام الامر في دبابته كذلك من ايام الطلب.
ثم لا تقف الخديعة عند الانقلاب علي الشعب المسالم المسلم ولا علي الوطن السمح ابن عزة فارعة القد جميلة المحيا بل تمددت الخديعة الانقلاب فأكلت بعضهم بعضا ومن مذكرة العشرة جاءت النارعبر شيطانهم الاوسط يديرون ظهرهم لشيخهم الراعي الذي أفني زهرة شبابه يرعي صغار الذئاب يغم عليه ويخالهم صغار الغنم ولعقود ينسج ويغزل ثم ينقض تلاميذه الغزل ويودع بين ضحكاتهم أيضا محبس السجن حقيقة هذه الدورة مع رغبة جامحة في التخلص من ارثه بعد أن أوصلهم صنيعه لعتبات باب السلطة والمال فالجني هم من يستدعون الان ولا حاجة بهم للشيخ وتمتماته.
أيضا جاءت الخديعة الانقلاب علي أنغام وأهازيج يرسلها منظر الحركة والانقلاب فطير الرأي ناقص المقال تطلقه هيلدا جونسون بحيلة في عبارة قصيرة ( الوحدة الجاذبة) يصبح يلوكها وتمسي ابنة المحافل المسيحية بصيد سمين وطن مقتطع الي حضن الفاتيكان من فضاء دعوة الاسلام.
الخديعة الانقلاب تجئ في نسختها الثالثة علي يد الجيل الثالث من حيران الشيخ (أخوان) كما الاخوان الا أن خطل الرأي عندهم تلحق به شهوتهم للمال والتحلل بينهم فلا فرق من أي مصدر أتت الغنيمة فسقطوا في فتنة المال والولد كما أعترف راعيهم وشيخهم واثروا الجمع ايضا بين الوظيفة العامة والتجارة فلم يمنع التمكين الجنرالات ببذاتهم العسكرية يجنبون الاموال العامة يتقافزون بين دبي والخرطوم يديرون المال العام لصالحهم الخاص يجمعون أيضا من الزيجات مثني وثلاث تحميهم مصاهرات بينهم وأخري أرحام قبلية تنسج الحماية وتدرأ عنهم المسائلة وهم والغون في أموال الشعب السوداني لا يسلم من أسنانهم القارضة وشهواتهم الجامحة محصول أو ذهب.
تأتي الجيل الثالث من ( الاخوان) الفرصة محمولة علي طبق ودون مشقة انقلاب عسكري علي بعضهم فيلتحقون بثورة الشباب في ديسمبر وبالخديعة التي تمرسوا عليها يوهمون الشباب بأنهم حماة الاعتصام وسدنة المتاريس وضحوا بابن عوف لبيان صدقهم وهم كاذبون فتخرج خلايا الاخوان النائمة من بياتها الشتوي يتزعمهم الكباشي في الظل ويتقدمهم علانية الفريق اول عبد الفتاح البرهان ويتكئون علي عصا حميدتي يهشون بالدعم السريع كلما اغتالوا شهيدا فتي غض بليل وهو يؤدي صلاة الفجر عند ساحة الاعتصام وكما دأبهم في الخديعة الانقلاب يرسلون القسم المغلظ بـأنهم أبعد ما يكونون من طلاب سلطة ثم بليل يتشبثون بمجلس سيادي بعسكر يحفون حوله يواصلون الخداع فالمدرسة واحدة والفصل سنة أولي فقط ولم تخرج حوزتهم مدارس تحاكي في الاجتهاد مذاهب الإسلام الدين الحق وما زالوا بمزمارهم المشروخ النغم الذي لا تخفي نغماته النشاز علي أسماع شباب ثورة ديسمبر فيرد عليهم الثوار العزف بالطرق من علي أسطح الكباري أنغاما شجية مدنية أو صبة أبدية.
وتقبلوا أطيب تحياتي
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد