المقالات
السياسة
ما بين صراع علمانية اسلامويه وطن ينهار
ما بين صراع علمانية اسلامويه وطن ينهار
05-23-2019 11:58 AM

قرات مقالا مهما للبروف التجاني عبد القادر يتناول طبيعة الصراع علماني -اسلامي والذي بموجبه دارت البلاد منذ فجر استقلالها والي يومنا هذا في استقطاب حادا بين هذين المعسكرين تعطلت بموجبه عجله التنميه القوميه ومصالح البلاد التي يحاول فيها كل طرف اعدام الطرف الاخر دون ان يلتفت احد اطراف هذا الصراع الي تدمير حلبه الوطن التي يتشاجرون عليها ..
وفي ظل غياب متعمد لدوله مدنيه يتشارك فيها الجميع هم هذا البييت الكبير الذي يجمعهم بمبدأ حريه سلام وعداله يؤسس لاستقرار الجميع ويلتفت لحاجه انسان هذا الوطن من غذاء ودواء وبنيات أساسية والتي ذهب هذا الصراع المدمر بريحها وكانت النتيجه هي وطن بلا حاضنة قوميه تضمد جراحنا النازفه وترتق نسيجنا الممزق وتللتفت الي تنميه عظيمه يستحقها هذا البلد ويستحقها انسانه المهضوم ..
ههنالك قضايا كبري تجمعنا وهم مشترك ينتظرنا جميعا لتتوحد معاولنا في البناء الذي تحول الي نزيف وانقاض بعيدا عن هذا الصراع الخاسر الذي جعل منا مجرد وقودا لاستمراريته ..
إن اغلب اطراف هذا الصراع قد نال حظه من التعليم في اعرق جامعات الغرب وقد استفاد معظمهم خلال الفترة الذهبية التي نالوا بها افضل خدمات التعليم في ذلك الوقت ولكن للاسف لا يزالون يجرون معهم ثارات الماضي واحقاد التاريخ القديم .. والخطر في ذلك هو محاولتهم غرس هذه الاحقاد والثارات لتكون غذاء مسموما لشباب الثورة النظيف الذي لا ناقه له ولا جمل في هذه الصراعات والاحقاد التاريخيه ..وفي محاولات التوريث هذه تكمن خطوره الامر ..
ان الاوان لوضع أجندة نظيفه اساسها الحقوق المتساوية للجميع والالتفات للدولة الخدميه فلم تزيدنا حقبه الاسلاميين في الحكم الا بعدا عن الدين بممارساتهم الخاطئة باسم الدين .. ويجب ان توضع تجربتهم الفاشلة واعظا تاريخيا لكل من تسول له نفسه ان يسوق بضاعته معطوبة باسم الله والدين ..

ملحوظه :
ما بين محاوله العسكر في التمديد للعهد القديم المرفوض وبناء دوله مدنيه تلبي تطلعات الشارع هنالك تنميه .. خريف علي الابواب واقتصاد متعطل بفراغ اللادوله الذي يخيم الان .. فهل من عاقل يلفت الجميع الي اداره طوارئ مشتركه لتدارك الموقف .. ان القضايا الوطنيه لا دين لها ..خدمات صرفه لا تذهب ديننا ولا تلغي علمانيتنا . . الوطن لنا جميعا

الزبير ابراهيم الكبور
[email protected]





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 405

خدمات المحتوى


الزبير ابراهيم الكبور
	الزبير ابراهيم الكبور

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة