الدين بين الارهاب و الذئاب 05-23-2019 12:17 PM عمر عثمان - الى حين
الربيع العربي فى مصر يقتلع نظام حسنى مبارك ,, الشعب يريد التقير ,, و انتخابات متسرعة اتت بالاخوان ,, الشعب اعطاهم اصواته اعجابا بحديثهم عن الدين , عندما استلمت حكومة مرسي , تهافتوا و لم يستطيعوا صبرا كحال الرماة فى غزوة احد , فبدءوا متعجلين بالتمكين , لم يمضي عام حتى بدى واضحا ولاءهم للتنظيم و ليس لمصر او الشعب ,, شعر الشعب بخيبة الامل و ان تلك الذقون ورطتهم و كذبت و خدعتهم ,, ثار الشعب عليهم و اقتلعهم , بعد اقتلاعهم كانت الحكومة الاسلامية فى السودان تدافع باسم الشرعية لمرسي ضد شعبه , و عندما ثار الشعب عليهم بعد ثلاثة اشهر فى العام 2013 كان اسلامى السودان يملأن صدور الشعب رصاصا ,,
الافكار الارهابية لا يمكن ان تحاورها بلغة العقل و الانسانية و المنطق و الحوار , لان تفكيرهم ينبع من لغة العضل و الارهاب و الاستعطاف الدينى , طويلى الالسن قصار الفهم ,, حتى اساليبهم قديمة لم تراعى التطور الفكرى , الكذب و النفاق محكوم بأفكار القوة و الصوت العالى ثم سبك ان خالفتهم و اتهامك بالكفر , الان يهددون الشعب و الحكومات القادمة و بدون حياء او خجل يريدون اعادة تجربة فاشلة ,, ثلاثون عاما اشبعونا كذبا و تضليلا ,, و كتائب الشيطان ما زالت تتربص لتقتل ,, يهربون كالفئران و يجتمعون كالذئاب , و الذئاب تظل بالقرب من فريستها و تأكلها كلها حتى العظام و الشعر , و هذا ما حدث مع ذئاب البلاد , و ارهاب العباد اما ان نحكمكم او نزعزع استقراركم ,
و تناولت كل الاقلام و لم يبقي شئ يقال فقد سبقتنا الاقلام فيما يسمى بنصرة الشريعة هذه لم تخرج لنصرة المسلمين الذين قتلتهم الحكومة و لم يخرجوا فى الديون الربوية التى كانت تسرقها الحكومة المخلوعة , فأضاعوا الدين تحت ارجل الارهاب و انياب الذئاب
بعد خلع حكومة مرسي بأمر الشعب لم يرضيهم خروج الشعب عليهم , يختفون بالنهار و يجتمعون بالليل ,, و تفجيرات و قتلى هنا و هناك و خلق ازمات اقتصادية ,, و بعد ثورة ديسمبر المجيدة فى بلادى حلقوا ذقونهم و هربوا كالفئران ,, و اجتمعت ما تبقت من صغار الذئاب فى الظلام , يخيفهم قوة الشعب و اتحاده و طيلة الثلاثون عاما السابقة كانوا يزرعون فى نفوس الشعب بذور التفرقة و لكن اسمدتهم الفاسدة افشلت زرعم و الشعب يتحد كل القبائل و مناطق السودان تتوحد تحت نشيد العلم و العلم الذي قذف به الرئيس المخلوع تحت شجرة كما فى ذلك المقطع المشهور التقطه الان الشعب , و هذا العلم فى فترة الاحتجاجات الاخيرة كان أداة أدانه , ثم ملأ الحزب البائد و اذياله الارض عويلا و نحيبا و دموعا ,, ما ينتظره الشعب من هؤلاء المهوسيين الكثير من المؤامرات و احتجاجات الذئاب لن ولم تنتهى ما لم يقتلعوا بقوة القانون الرادعة لن يتوقفوا , لذلك ما يخيفهم الان نور دولة القانون ,,
[email protected] |
خدمات المحتوى | عمر عثمان مساحة اعلانية الاكثر مشاهدةً/ش الاكثر تفاعلاً |