لا ادرى من رسخ فى عقول السودانيين الحكومة السابقة كانت عسكرية وتجريم العسكريين اينما وجدوا .. اثار حزنى وانت تصف (جندى) بانه ربما صار (طفبوع) من مخلوقات الكاتب بشرى الفاضل , ..
لقد كانت الحكومة السابقة هى حكومة حزبية 100% ربما كان رئيسها عسكريأ ولكن لم يكن يحكم باسم الجيش , يبدو ان اصحاب الاغراض من الباحثين عن السلطة حتى ولو انتقالية هم من يروجون لمثل هذه الاشاعات امعانأ فى تحقير المجلس العسكرى واستفزازه بمناسبة وبدون مناسبة ..
اما حديثك عن عبد الفتاح البرهان (خلال الفترة الماضية وضح بما لا يدع مجالاً للشك أن أنياب البُرهان البارزة لا تعبر عن ابتسامة بل عن تربص أثيم ، و أنه ذئبٌ في جلد حملٍ ، و مظهره الأبوي الوديع يغطي روحاً متآمرة و نفساً أمّارة بالسوء ) والله انه لعمرى سباب واساءة بالغة فى حق شخص لا يعرف عنه احد شى الى الان تماما مثل المتحدثين والمفاوضين باسم اعلان قوة الحرية والتغيير الذين لا يعرف احد عنهم شى ولم يسمع بهم احد قبل يوم 11 ابريل ويتحدثون باسم الشعب السودانى بكل ثقة وقوة كانهم منتخبين من الشعب السودانى ..
الفريق برهان والمجلس العسكرى يتحدثون من منطلق وطنى ومسؤلية انت لا تراها ولا تنظر اليها ولا تعرها اهتمام لانك .. فى حالة غيبوبة .. كيف يسلمون كامل السلطة لاشخاص غير سياسيين ولا منتخبين ولا احد يعرف عنهم شى , الجيش لن يفرط فى السودان وكل السياريوهات ممكنة والجيش الان عقد الامر وانتهى موضوع التفاوض ..
تحليل ممتاز يدل على عمق الرؤية و سعة الافق و واقعية الطرح واصل كتاباتك لتساهم فى بناء الوطن.
الجيش اكبر منظومة امنية منضبطة ويعلم كل ضباطها وجنودها بانها الضامن الاساسي لاي انتقال سلمي استعدوا لانتخاباتكم حتي تكون الحكومة مدنية بالكامل وتجد اعتراف دولي وكل الماعندو مؤيدين سيعمل علي عدم الاستقرار ليتهرب من استفتاء الشعب