المقالات
السياسة
حي علي الفلاح، أسقطوا المجلس الكيزاني
حي علي الفلاح، أسقطوا المجلس الكيزاني
05-24-2019 04:46 AM

حي علي الفلاح، أسقطوا المجلس الكيزاني

المجلس العسكري الانتقالي او بالاحري اللجنة الامنية لحكومة المخلوع عمر البشير هي امتداد حقيقي لدولة الكيزان سيئة الذكر وأفعال المجلس العسكر تؤكد ذلك حيث ظل المجلس منذ تكوينه في بيانه الاول بقيادة ابن عوف و الفريق كمال عبدالمعروف سليلا الاخوان اللذان رفضهما الشعب ولحقا بسلفهما المخلوع في خلال 30 ساعة ثم لحقهم في اقل من اسبوعين ثلاثة اعضاء هم الفريق أمن جلال الدين الشيخ والفريق شرطة الطيب بابكر والفريق عمر زين العابدين واليوم اي اقل من 3 اسابيع يلحق بهم الفريق مصطفي محمد مصطفي قائد الاستخبارات العسكرية السابق نتيجة للصراع داخل المجلس المهترئ و ابعاد الفريق ياسر العطا، فإن سقوط 7 فرقاء يمثلون عمق النظام البائد في المجلس لهو مؤشر لرفض الشارع وقواته المسلحه لكل ماهو يتصل بالعهد البائد بالاضافة للصراع داخل المجلس العسكري (اللجنة الامنية) ، وما زال الصراع قائم بين المجموعات داخل المجلس حيث اصبح الفريق حميدتي المسيطر علي مقاليد الامور مستقلا ضعف الفريق البرهان مما جعلة يمارس سلطات رئيس الجمهورية، فكما توهم برتبته العسكرية وقوته الضاربة بانه يمكن ان يكون رئيس لجمهورية السودان، ولكن سجله الاسود في حرب دافور بالاضافة لزميلة في المجلس البرهان قائد قوات حرس الحدود الاسبق الذي يشاركة نفس الجرم (قتل أهلنا في دارفور) لم ولن يفلتا من العقاب والمحاسبة ومصيرهما ليس بأفضل من مصير المخلوع البشير.
لذلك نناشد شرفاء القوات المسلحة والشعب السوداني من اخراج الضباط الشرفاء الذي ساندوا الشعب عندما كانت تقتلهم اللجنة الامنية الذي يتزعمها قادة المجلس الانتقالي فهؤلاء الجنود والضباط المعتقلين ضحوا بارواحهم فداء للشعب والوطن فواجبنا الوقوف مهعم ووجودهم في المعتقل والسجن الحربي يؤكد تواطؤ المجلس العسكري مع النظام الساقط، كما أن قرار المجلس يوم أمس الاول بفك تجميد النقابات المهنية واتحادات العمال يؤكد ان المجلس يعمل بوتيره متسارعة لاعادة النظام البائد للواجه السياسية مرة أخري، ليت اللجنة الامنية تقف عند هذا الحد بل امتدات لاكثر من ذلك بأن سمحت لشقيق المخلوع وبعض رموز النظام بالسفر والهروب خارج البلاد و كذلك قيام المحلس بإبعاد الفريق ياسر العطا المتعاطف جدا مع الثورة الظافرة ان شاءالله رغم انف اللجنة الامنية ربيبة النظام البائد وما يؤكد توطؤ المجلس العسكري مع النظام البائد ووقوفة سدا منيعا امام الثورة لم يقم المجلس بإعتقال اي من رموز وقيادات النظام البائد سواء كانوا من الاخوان المسلمين او من الذين شايعوهم وافسدوا طول فترة النظام البائد، ومن يهدد المهنيين في الخدمة المدنية بالفصل عن العمل فهو أمتدادا لنظام الطاغية المخلوع البشير مصيرة السجن والحساب.
لذلك فعلي قوي اعلان الحرية والتغيير أن تعلق المفاوضات غير المجدية مع المجلس العسكري (اللجنة الامنية) وعليه إعلان الحكومة بكل مستوياتها (المجلس السيادي و مجلس الوزراء و المجلس التشريعي) وتعيد العمل بالدستور الانتقالي لسنة 2005م وتخاطب العام عبر المنظمات الدولية (الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاروبي والجامعة العربية) بالاضافة للولايات المتحدة للإعتراف بالحكومة المدنية الممثلة الشرعية لشعب السودان الثائر، وعلي الحكومة الجديده ممارسة نشاطها من داخل مؤسسات الدولة وعلي كل إدارات الدولة ومؤسساتها تلقي التوجيهات والتعليمات من الحكومة الجديدة والشعب السوداني سوف يحمي حكومتة وعلي القوات المسلحة أن تختار أما أن تصطف مع الشعب السوداني أو تقف مع أذيال النظام البائد.
وحتما سينتصر الشعب ويعبر بثورتة حيث العدالة و المساواه والحرية والتنمية
د. الناير حامد سليمان
[email protected]





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 677

خدمات المحتوى


د. الناير حامد سليمان
د. الناير حامد سليمان

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة