أخي أشرف أعرفك تماما حصيفا لبيبا وإن لم تكن تعرفني ...عرفتك عبر الفضائيات ...رأيه عن المحكمة الجنائية أفتى به وهو جالس معي بمنزلي في زيارة لي صلة للرحم وبعدها تطور الأمر وبدات حياة المنفى وحافظ على صلته بي من منفاه وكنت أول من احتضنه وسلم عليه بمطار الخرطوم لدى عودته ....لا نقول ما يسمت الرب فدموعي ما تزال تسكب كل يوم تعاندني وتقاوم محاولاتي الصبر والإقتناع بالرحيل المر ...مثلكم أخي أشرف نجد منه العزاء والسلوى ولو لحين....فعلي وإن رحل فهو المقيم بين جوانحنا وفي قلوبنا وعروقنا ...أحاول أن أنفس عن قلب حزين مكلوم فلا تؤاخذ خطرفتي