إذا كانت التسوية ستفضي إلى ترك حميدتي يستفرد بموارد البلد بما فيها ذهب جبل عامر و يتغول على السلطات التنفيذية المدنية منها والعسكرية و تتوسع صلاحيات قواته الخلوية لتكون قوات برية وبحرية وجوية و جيشا موازيا لقوات الشعب المسلحة ؛ فلا مرحبا بالتسوية التي تخون مبادئ الثورة ( حرية سلام وعدالة )
كلامك دا يا اسماء هو الاستسلام الشعب السوداني هو معلم الشعوب وان غدا لناظره قريب. نحن لا نخاف العسكر ولا فلول النظام ولا الجن الاحمر تأدبي في حضرة الشعب السوداني البطل
العقدة يا أسماء أن أي واحد من الطرفين عاوز الطرف الآخر يبدأ بقولة خير لأنه إذا صح أن مشكلة المجلس العسكري هي إيجاد تسوية فهو يخجل أن يقولها صراحة لقوى التغيير لأنه لا يضمن الاستجابة له وبالتالي يصبح في موضع الذليل حسب تقديره. أما قوى الحرية والتغيير فهي تخجل من أن تقول للمجلس العسكري صراحة إذا كان عندك مشكلة في محاسبة فنحن عافيين ليك عفو الله والرسول وسلم تسلم كما أن قوى الحرية والتغيير تخشى أيضاً أن تحاسبها القواعد المعتصمة على هذه التسوية. فاقتراحي يا أستاذة أسماء أن تذهبي أنت لكل طرف وتهمسي له في أذنه بما يطمئنه وتأخذي الضمان بالصورة والصوت وتكوني بذلك ألفت بين نقيضين ودخلت التاريخ من باب القيادة والقصر الجمهوري.
رخصة.
عجيبة
سلم بالواقع وابقي أبل
ياخي شي اقزز
مساكين في الدنيا ولو حتي ارمو ليك العظم
حرية وتغير باعو زمان
مقالاتكم دة كلها ضياع زمن ساي
في جوالة تاني
دة ما كل شي
باذان الله