شكراً للأستاذ كمال
في إعتقادي وضع حميدتي في الدولة السودانية بهذه الكيفية صار أمر خطير يجب أن يحظي بإهتمام كل مواطن سوداني تهمه مصلحة الوطن.
بغض النظر عن التوجه السياسي أو اللون السياسي ، يتفق كل الساسة وأحزابهم السياسية علي أن صلاح الوطن وتقدمه يكمن في تطوير إنسانه وتهيئة البيئة الصالحة له ليبدع وينتج.
للأسف الشديد بعض دول الأقليم تري في السودان الوطن والإنسان مجرد خادم يخدمها هي ليس لمصلحة وطنها ولكن ليسهم في بقاء سلطانها وتأمينه.
ما يجهله حميدتي عن مصلحة الوطن السودان يستوعبه الطفل المشارك في الصبة ، والسبب هو أن حميدتي وبالرجوع إلي تاريخ علاقته بالمؤتمر الوطني هو أن أس العلاقة كان يقوم علي تقديم حميدتي لخدمة كبح جماح تمرد دارفور الذي أعجز حكومة الإنقاذ والمقابل هو المال والسلطة في الجيش السوداني.
قدم حميدتي خدمته التي يجيدها والله أعلم بكم الأبرياء والذين راحوا ضحايا قواته مليشياته التي سرقت واغتصبت النساء وقتلت الأبرياء (أمسح..أكسح...ما تجيبو حي)
بذات العقلية يود حميدتي اليوم أن يحكم السودان. ورأت فيه حكومات دول إقليمية مشروع ممتاز -من خلال تمكينه رئيساً للسودان- للسيطرة علي السودان ونهب ثرواته وتكريسه لحماية سلطانها عبر مشاركة قواته في حروب تخص تأمين سلطانها لا أكثر ولا أقل.
وضع حميدتي في منصب يمكنه من الحديث بإسم السودان ماهو إلا عار علينا جميعاً ويجب تصحيح الأمر بأسرع ما يمكن.