الحقيقة الساطعة التي لا يستطيع أو لا يريد كتابنا رؤيتها هي أن المجلس العسكري هو مجرد انقلاب أماراتي سعودي وهو في حقيقته إعادة توجيه لدفة السسياسة الخارجية من قبلة قطر السعودية لوجهة الامارات السعودية أما داخليا فلن يتغير شيء عسكري مكان عسكري وجوقة من المنافقين مكان جوقة قديمة جديدة من المنافقين .. وللأسف أستطاعت الأمارات أن تحيد فصيل مهم كنداء السودان -راجعوا تصريحات مناوي والصادق وانتظروا جديد عرمان-
باختصار شديد المجلس العسكري لن يوقع على أي اتفاق مع قوى الحرية والتغيير أو غيرهم فاليد التي تحرك القلم موجودة في الرياض وأبوظبي.
الخطة هي حكومة تكنوقراط -اسميا وفي جوهرها هي حكومة منافقين - يمهدون لبقاء البرهان وحميدتي في السلطة على النهج السيسوي المصري.
توقيع شنو ووين يازول وعشان شنو؟ فههمنا بالله!