أخي د. مرتضى الغالي
من خلف كل هذه الخرائب في الخدمة المدنية وتدمير البنى التحتية وتمزيق البلاد الهالك حسن الترابي، فكل هذه الأفعال من بنات أفكاره الشيطانية التي أوحى بها بها لتابعيه الخانعين منذ عام 1989م لكي يتمكنوا جميعاً ويصبح هو الامر الناهي وكان يظن أن الأمور ستسير وفق ما يريد. ذاك المخلوق الأخطبوطي امتدت يداه القذرتان حتى إلى منارات العلم، خور طقت وحنتوب ووادي سيدنا وغيرها، ليحولها إلى معسكرات دفاع شعبي نكاية في خريجيها وحتى تدين له الأرض. الحمد لله الذي أخزى حسن الترابي قبل أن يصل منتصف الطريق حيث ضربه صنيعته البعير ضربة قاضية أودت به إلى الأبد ولم تقم له قائمة بعدها. اللهم يا رب نسألك أن تودع حسن الترابي الدرك الأسفل من النار وتجعل طعامه من شجرة الزقزم وشرابه من قيح وصديد أهل جهنم.