يا د. زهير إنها عقدة النقص القديمة إزاء المصريين والتي يشعر فيها بعض السودانيين بأنهم رقيق للمصريين أو مرؤوسين، وإذا تركنا تلك العقدة جانباً فربما كان البرهان الذي ظل طول عمره يكثر من التحيات الزاكيات لرئيسه البشير ظن أن الذي أمامه هو رئيسه أيضاً كالبشير ولازم يضرب له البوت على الأرض ويرفع له يده الذليلة للتحية العسكرية. Cry my beloved country
أوفــيــت وما قـصـرت كالـعـادة يا ابن الـسـودان الـبـار زهـيـر الـســراج , واقـتـرح ان يكــون شــعـار الأضـراب هـو :-
" انا ســـودانى , الـعـزة والـكـرمـة كـيـانـى , وروحـى ودمــى لـســودانـى .