حقيقة يا دكتور زهير أنا ومعي بعض الاخوان كنا نتبادل الاراءحول موضوع الظاهرة حميدتي وهو بلا شك رجل يتمع بذكاء فطري ودهاء وتغلب عليه بيئة البادية حيث الغلظة والجفاء مع البساطة والتي قد يفسرها البعض انها مصطنعة . ولكننا أجمعنا بان حميدتي كان يمكن كسبه الى جانب الثورة بل إحتضانه بدل أن يقع في أحضان الثورة المضادة ومن أهمها بعث التطمينات اليه ولقواته عوضاً عن سياسة الإستعداء لان قوى الحرية المفروض تسعى لدولة مدنية بشراكة من المجلس العسكري وخاصة في الجوانب الامنية وأن يكون شعار المرحلة أرضاً سلاح وأن موضوع الحرب والسلام يكون له القدح المعلى في الفترة الإنتقالية . علماً بأن بعض الحركات المسلحة تبادلة التطمينات مع حميدتي والسعي نحو بسط السلام وإنهاء الحرب وكان الاحرى بذلك قوى إعلان الحرية أيضاً
على أى عسكرى مصاب بجنون الحكم أن يخلع بذته ويدخل سوق السياسة ويجرب حظه،
وليعلم أن الجندية أسمى وأرفع من السياسة والرئاسة. بالنسبة لحمدان عليه أن يعلم
ان ثكناته هى الخلاء الذى قدمه للحشرة القابعة فى كوبر.
كعادتك دائما الاستاذ زهير السراج تصيب الهدف باقل عدد من الكلمات
لقد شخصت هذا الرجل المتعطش للسلطة تشخيصا دقيقا
الشىء الذى لا يعرفه حميدتى انه هش جدا ويمكن ان تطيح به طموحاته غير الواقعية فى اى وقت
لقد تعود الرجل ان ينجز مهمات دموية لكنها سهلة..يذهب الى قرى دارفور ويطلق النار على العزل ثم يعود..
هو مقاول الباطن الخاص بالبشير ويعمل تحت حمايته ورايته وتعود على الدلع
نقطة ضعف حميدتى انه لا يستطيع ان يكون مقاول ..تكمن قوته ان يكون مقاول باطن تحت حماية المقاول الرئيسى..واذا فقد هذا المقاول سوف يحترق
الان حميدتى يلعب نفس الدور..مقاول باطن تحت حماية المقاول الكبير المجلس العكسرى والبرهان
والايام سوف تثبت مدى هشاشة وضع حميدتى وقواته
حميدتى لا يستطيع هزيمة شعب ومن ورائه ضباط وضباط صف وجنود قوات مسلحة شرفاء ومجتمع افريقى ودولى واذا حاول استخدام القوة سيهزم نعم ستكون هناك خسائر ولكن فى النهاية سيهزم شر هزيمة!!
كسرة:معقول نحن شعب ودولة يحكمنا هذا الجاهل الذى لم يتخرج من كلية حربية او جامعة؟؟ما هذا العهر والدعارة السياسية والعسكرية؟؟
مسكين البرهان. أصبح خيال مىته (همبول سااااكت). وين جيشنا جيش الهنا؟
الدكتور/ زهير-- كل عام وانتم بخير--- مع السلطة وذهب جبل عامر و( شرهات) دول الخليج لدي حميدتي طموح يضاهي تطلعات هتلر ونسال الله العفو والعافية في هذه الايام المباركة