إن أول خطوات التغيير تبدأ بكنس فلول عصابة اللصوص الاسلامويين أصحاب المشروخ البطني النتن ورميهم في مزبلة اللصوص السجون وحرمانهم إلى الأيد من التنطع باسم الاسلام أو أي دين زائف فبوجودهم لا ينصلح حال السودان ولا يرتاح من قتنهم بعد أن ذاق ملات الدنيا وأنقذوا كروشهم وفروجهم من الجوع والفاقة في حياتهم الشخصية رغم ما وفره لهم شعب السودان من صحة وتعليم مجاني فكان جزا الشعب في أول خوة لهم من الوثوب عل السلطة بأن صادروا كل ما كانت تقدمه الدولة للمواطن في مقابل ما يدفعه من ضرائب وجمارك ورسوم الخدمات الأخرى صادروا كل ايرادات الدولة التي ضاعفوها أضعافاً مضاعفة بالجبايات والزكوات والمنهوبات والاستيلاء على الأراضي ومؤسسات الدولة وشركاتها ولهفوها لأنفسهم ولم يدفعوا منها حتى أجور الموظفين والمجندين من المليشيات والقوات النظامية وسمحوا لهم بأن ينهبوا المواطن مستغلين السلة والسلاح لاستجداء الرشاوي حتى صارت وظيفة الخفير فما فوق نوعاً من التمكين ووسيلة للإثراء لا تمنح إلا للمحاسيب وأعضاء المؤتمر البطني الحاكم حتى قضوا على الأخضر واليابس وهم يكتنزون الذهب والدولار واليورو في بيتوهم وأبراجهم وفللهم ومكاتب شركاتهم وتركوا بنك السودان خلواً وخواءً فانعدم حتى الدواء وصار الماء والكهرباء ترفاً على المواطن.... امتد هذا ثلاثين عاماً وأنتم يا كوادر اللصوص تنظرون ولا تنطقون بكلمة حق في حق هذا الشعب الصابر بل تدبجون المقالات في مدح هذا أو ذاك من أشد أفراد العصابة عتياً ودموية أمثال هارون ومأفون حتى استعديتوهم على حواكير المزارعين وأصحاب البساتين وأنتم تكيلون لهم المدح حتى فاض الكيل وبلغ السيل الزُبى جاء الطوفان!!
لقد فاتكم القطار ولا يجديكم نفعاً اليوم اعترافكم بمساوئ الأنجاس وفظائعهم ويجب أن يمنعكم الحيا والاختشا من أن تطعنوا في الشيوعيين والطائفيين وقد تركوكم ثلاثين سنة تمرحون وتسرحون فلماذا حرام على الدوح بلابله حلال على الطير من كل جنس؟!