المقالات
السياسة
هكذا يبدو المشهد قاتماً .. هل تنشق قوى الحرية أم العسكري؟!
هكذا يبدو المشهد قاتماً .. هل تنشق قوى الحرية أم العسكري؟!
06-02-2019 04:00 PM

هكذا يبدو المشهد قاتما حسب الشايفو :(
● حميدتي اليوم هو المجلس والمجلس هو حميدتي هو البحل وهو البربط وحميدتي واخوه اللمبي أكدو في اكثر من مكان انهم ما ناويين يسلمو الحكم للمدنيين وهم بيعنو كلامهم دا تماما ودا ما فيهو استفزاز للثوار فقط بل فيهو أيضا استفزاز لرفاقهم في المجلس الطلعوهم مجرد طراطير وانو كل الاتفقوا عليهو مع قوى الحرية والتغيير ما بيسوى الحبر الاتكتب بيه الإتفاق. وما أظن جنرالات المجلس يتحسسوا لأنهم عارفين مسبقا انهم مجرد شرابات في جزمة حميدتي,. مهما قعدنا وقمنا مع مجلس حميدتي ما حنصل لأي نتيجة إيجابية لانو ببساطه أي قرار مصيري بخص التحول الديموقراطي في البلد دي بتم اتخاذو في عواصم الخليج وبيتنفذ عبر المجلس كأداة ليس إلا.
● أي زول وقف عند لغة حميدتي قبل زيارته للسعودية وبعد الزيارة حيلاحظ قدر كيف الزول دا جا راجع نافش ريشه وطلع من دور الزول البدعي الاتزان والولاء للشعب ورغباته للجنجويدي البهدد الثوار بدون ما يتردد.
● حميدتي جا راجع أشرس لأن الكفلاء الخليجيين ادوهوا الضوء الأخضر بانهم حيقيفوا معاه لآخر برميل نفط وانو حيسلحوهو من الكلاش الى الطيران الحربي وانو قواتو هي الحتحل مكان الجيش السوداني ولولا إعتراض السيسي على الخطوة دي كانت قاعدة وادي سيدنا اليوم اتحوّلت لقاعدة جنجويد واستقبلت الطيران الحربي المهداة من الكفلاء للجنجويد.

● نحن منساقون إلى مخطط أقرب بالمخطط المصري يعيد للدولة العميقة وجودها عبر المؤسسة العسكرية في حال استطاع المجلس حسم المعركة لصالحو وهنا بقول معركة وانا بعني الكلمة دي لانو الإمارات والسعودية على إستعداد تام انهم يدعمو المجلس حتي لو وصلو مرحلة انهم ينفذو تفجيرات في الخرطوم زي ما عملو في اليمن فديل في سبيل انهم يمشّو مخططهم ما حيترددو ابدا في ارتكاب أي جرم في حق الشعب والمؤسف انو حميدتي مستعد تماماً لتنفيذ المطلوب ولو رفض للبشير تنفيذ فتوي المالكية زي م قال فهو ما حيقدر يرفض ل بن زايد وأبو منشار أي فتوى سياسية لانو ديل هم الحيحولوهو من قائد مليشيا إلى جنرال يتحكم في جيش دولة.
● في الفترة الجاية في تطورات كتيرة متوقعة في تقديري أهمها الآتي:
○ واحد
الانقسام الحيحصل بين مكونات قوى الحرية والتغيير نتيجة طبيعة للخلاف ال بينهم وعشان الناس ما تنساق ساي وراء خطاب المجلس المُضلل حول طبيعة الخلاف بين مكونات قوي الحرية والتغيير لابد من توضيح انو ليس هناك أي خلاف حول مناصب أو كراسي زي ما بروِّج الكيزان ومجلسهم وعسكرهم بل الخلاف كله حول انه في كتلة بتفتكر انو المدنية البقودوها عسكر وباغلبية عسكرية كفاية ومفترض نوافق عليها ونباركها، وكتلة اخرى بتشوف انه لو ما وصلنا لسلطة مدنية حق وحقيقة حنكون سلمنا الثورة بثمارها للعسكر وبعنا دماء الشهداء بالمجان. الخلاف دا هو الحيخلق انقسام بين مكونات قوى الحرية والتغيير عاجلا أم آجلا.
○ اتنين
المجلس العسكري في ذات نفسه لي قدام حيكون معرّض للانقسام بين تيار مناصر لحميدتي وآخر مناصر لبرهان وكل واحد منهم حيحاول يمسك بمراكز اتخاذ القرار بالإضافة إلى أن فلول المؤتمر الوطني في حد ذاتهم حينقسموا في ولائهم لأحد الطرفين لمن الخلافات تظهر في السطح بالإضافة لانو قوش حيحرك خلاياه النائمة الزارعهم داخل قوات الدعم السريع في حالة انو حميدتي يستقوي بعبد الغفار الشريف العدو اللدود لقوش .

● طرق النجاة من الكارثة المقبله عليها البلاد ما كتيرة للأسف ونحن قدام سبيل "اساسيين" للحفاظ على بلدنا من أنها تتحول لمستعمرة خليجية تدار عبر (أمير حرب) يتحكم في مصائر البلاد والعباد .
⊙ السبيل الأول
إنه الجيش برتبه الوسيطة ومعاشييه ومرافيده يأخدوا موقف بطولي ويختوا النقاط علي الحروف ويعيديوا للجيش السوداني والوطن كله هيبته ومكانته .
⊙ السبيل التاني
اننا كشعب نكون قدر المسؤولية دي ونتمترس خلف آخر وأخطر سلاح في يدنا وهو الاضراب السياسي والعصيان المدني الشامل الحيغيّر حسابات أعداء الثورة في الخارج وعملاء الداخل ويجبرهم علي الانصياع لإرادة الشعب المنتصر .

عاطف عابدون - فيسبوك





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 840

خدمات المحتوى


التعليقات
#1832936 [سوداني اصيل]
0.00/5 (0 صوت)

06-02-2019 04:33 PM
ضحكو علي الناس تفاوض تفاوض
وديل صدقو
السياسيين السودانيين
جزء منهم مشارك في التخدير لشعب
ومعروفين
لكن الناس عاملين ماشايفين وماسمعين


لقط كل الضباط البشكلو خطورة بالنسبة له والجنود
اشتري البشتري وخلاص

ثبت نفسو
وطلع ريشو

طبيعي

ماممكن قتال قتلة اسلم سلطة

ودة سزاجة. واحلام وردية موضوع تسليم السطلة دة

شوفو ليكم حل تاني

اخوي وأخوك مافي تسليم سلطة


عاطف عابدون
عاطف عابدون

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة