منشور على الفيس بوك
06-04-2019 04:27 AM
ما نشاهده الآن في الصور و الفيديوهات، كأنما الافلام تعيد نفسها !!
هي ذات المشاهد التي شاهدناها عن مجازر دارفور، و الأفلام الوثائقية عن حرب الهوتو و التوتسي في رواندا، التي هزت ضمير العالم الإنساني.
- صوت الرصاص، القنص، القتل، السحل، الجراح الاغتصاب.
- المليشيات يسرقون و يضربون حتى الابرياء الماره في الطرقات لم يسلموا من الاذى.
- الألفاظ البذيئة القبيحة تخرج من أفواههم اقوى من صوت المدافع و بطريقة هستيرية.
- القادة العسكريون يكذبون و يكذبون و يكذبون
- الأبرياء يصرخون و يهرولون و لا مكان يختبأون فيه بين السماء والأرض.
- صديق يموت امامك و لا تستطيع أن تغطي وجهه، و تودعه الوداع الابدي، و تسأل له الرحمة و السلام.
- الجيش يجرد من السلاح و تغلق أبواب الثكنات في وجه الأبرياء المحتمين ، مثلما فعلت بعثات الأمم المتحدة في دارفور و رواندا
- الإذاعات و التلفزيونات الأجنبية تبحث عن ما جرى، و المحلية لا تهتم كأن شيئا لم يجري.
- الهيئات و البعثات كما العادة تدين و تشجب
- القادة السياسيون المحليون يصدرون بيانا تلو بيان و يصعدون
- حصلية أخبار الموت تتجدد كل لحظة
- الأخبار الكاذبة و الإشاعات تنتشر بكثافة بين المواطنين.
- المتابعون يصابون بالاكتئاب و خاصة المهاجرون.
- و رؤساء القتله فرحين يتناولون عشاءهم على جماجم الشهداء و يعربدون.
#نقاوم لا نساوم لا نستسلم، و حتما ستنتصر.
محمد خليل
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
محمد خليل
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|