تبا للبرهان الخائن وحميدتي راعي الابل واالضان وتبا للمهدي اكبر خائن وخاذل للانسان السوداني طول مسيرته السياسية ولم يقدم للسودان شيئا غير الكلام الكثير الذي لا ينفع.
والله كمال الهدي كعادته واضح في طرحه
أولاً كلامه عن مريم الصادق وعرمان في محله ، بالذات عرمان ، وأكاد أجزم أنهم سوف يكونوا حجر عثرة أمام تجمع المهنيين في تقدمه لإنشاء الدولة المدنية.
أما عن البرهان فحدث ولا حرج:
أولاً:
الفريق أول البرهان وبحالته الراهنة يعكس بشكل واضح أن جميع الضباط في الجيش السوداني برتبة فريق يدينون بالولاء الأعمي لعمر البشير كقائد سابق للجيش ولا يستطيعون الفكاك من قبضة هذا الولاء وإن تأذوا هم والوطن وهذه من سلبيات التربية العسكرية
ثانياً:
أرجح تورط البرهان في فساد مالي قبل مجيئه إلي رئاسة المجلس العسكري الإنتقالي وخلال توليه مهام مفتش عام القوات المسلحة مع العلم إن هذا المنصب مفتش عام الجيش لا يمنح إلا لذوي الحظوة لدي الرئيس السابق عمر البشير. ولا يخفي علينا أن البرهان في حقيقة الأمر كان من المقربين للمخلوع عمر البشير ولا يساورني الشك في أنه حتي اليوم يقوم بزيارته وتحيته تحية عسكرية زي ما إتعلم في ميدان شرف ثم للإطمئنان علي صحته.....هذا إن كان المخلوع لا يزال في سجنه المزعوم
ثالثاً:
كان حميدتي لا يتوقع أن يكون له موطيء قدم في المجلس العسكري الأنتقالي ، لكن البرهان أصر علي أن يكون حميدتي نائباً له في المجلس العسكري الأنتقالي لأنه يعلم علم اليقين وبحكم وجوده في المؤسسة العسكرية كمفتش عام أن أصاغر ضباط الجيش والصف ضباط والجنود سوف يذهبون في خط الثورة ولن يكونوا أداة لردع الثوار علي الأطلاق ، لذا وجب عليه التمسك بحميدتي وتطميعه في السلطة حتي تسهم قوات حميدتي في أن تكون أداة الردع للثورة مهما عملت ومهما خرقت ومهما أجرمت
رابعأً:
رأي الأستاذ كمال في أن التجمع أخطأ منذ البداية في التفاوض مع مجلس حميدتي والبرهان صائب مائة بالمائة ، وذلك لأن البرهان وحميدتي في الأساس جزء رئيس في حكومة الإنقاذ البائدة ، بل هم القوة الضاربة وأدوات الردع لدي المخلوع عمر البشير.
خاتمة:
لن يسلم البرهان السلطة إلا للمؤتمر الوطني في ثوب الإنتخابات حتي يربت علي كتفه ويكافؤه علي إخلاصه ويضمن له نجاته من جريمة قتل المتظاهرين كما ضمن لهم هو الفرار من محاكمتهم علي جرائمهم في حق الوطن.
ارجو اعتماد اسم مجلس الجنجويد بدلا عن المجلس العسكري
كل اعضاء المجلس العسكري يتبعون للدعم السريع تحتامرة حميدتي
لم يخالجني شك اخي كمال في شجاعتك وحبك لهذه الديار الغالبه, لم تغب او تتخلف عن ركب الثوره وشبابنا البواسل بمقالاتك الهادفه , عذرا ان كان ردي علي علي مقالك الفائت قاسيا اني ادرك من تعني وكثيرون غيري بالمتخاذلين عن ركب الثوره, ما قصدت في ردي هو ان تكرار اسماء الخونه والمتخاذلبن مثل الصادق المهدي وابنائه وياسر عرمان ومناوي الذين تلتخط اياديهم بدماء الشهداء بعد تامرهم اامدفوع الاجر من الامارات لا يضيرنا في شئ بينما يتململ ويرتجف هؤلاء الخونه كلما. اعيد علي مسامع القراء سيرتهم النتنه,
لك العتبي اخي كمال والمجد والخلود لشهدائنا