المقالات
السياسة
مطلوب من قوى الحرية والتغييرداخلياً وخارجياً
مطلوب من قوى الحرية والتغييرداخلياً وخارجياً
06-07-2019 04:18 AM

ما المطلوب من قوى إعلان الحرية والتغيير
على الصعيدين الداخلي والخارجي ؟
اولآ الصعيد الداخلي :
* التأكيد على سلمية الثورة وتمسكها بها في كل الظروف والأحوال .
* التأكيد على أن قرار رفض التفاوض مع مجلس الانقلاب قرار نهائي لا رجعة فيه ولا قبول لوساطة داخلية أو خارجية في هذا الشأن.
* أعتبر مجلس الانقلاب امتداد للنظام السابق والعمل بكل الوسائل السلمية المتاحة على إسقاطه .
* التنسيق بين جميع مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير وقوى الثورة الأخرى وكل من ينظر ويعتبر مجلس القتلة مجلس انقلاب ويؤمن ويعمل على إسقاطه اي تقوية قوى الثورة والعمل على تماسكها و وحدتها لأن وحدة قوى الثورة هي الضامن لنجاح الثورة واستكمال غاياتها ونصرها المؤكد وترياق مضاد لكل خطط وبرامج و مؤامرات وخبث قوى الثورة المضادة ومجلس الانقلاب والدول التى تقف خلفه.
* تشكيل الحكومة الإنتقالية بجميع مستوياتها التنفيذية والتشريعية والقضائية والسيادية من أجل إعلانها يوم سقوط مجلس الانقلاب
* التواصل مع الشرفاء داخل القوات المسلحة والترتيب معهم وحسهم على القيام بواجبهم المتمثل في الانحياز لثورة الشعب والقبض على أعضاء مجلس الانقلاب وحسم مليشيات الجنجويد وقوات الأمن .
* تحديد متحدث واحد فقط باسمها لجميع وسائل الإعلام الداخلية والخارجية وتمليكها وجهة نظرها ومعبر عنها وتعين نائب له خارج السودان يقوم مقامه في حال تم اعتقاله لا سمح الله.
* وقف نشر البيانات الحزبية التى درجت على نشرها الأحزاب السياسية المكونة لقوى إعلان الحرية والتغيير أيام الإعتصام منعآ للتضارب في الموافق وحفاظآ على وحدة وتماسك قوى التغيير والثورة.
* تشكيل تيم إعلامي وتوثيقي من المصوريين المحترفين مهمته توثيق جرائم وانتهاكات الجنجويد وقوات مجلس الانقلاب ضد أبناء وبنات شعبنا في العاصمة و الولايات.
* التواصل والترتيب والتنسيق مع لجان المقاومة بإحياء العاصمة والولايات والمدن الكبرى بالبلاد بطرق سرية وتمليكها المعلومات وخطط وبرامج قوى إعلان الحرية والتغيير الثورية في ظل قطع خدمة الإنترنت و التعتيم الإعلامي الاجرامي الذي يفرضه مجلس الانقلاب والمتابعة الدورية لجميع أعمالها الثورية.
* كتابة تقارير دورية عن الأوضاع الداخلية داخل العاصمة والولايات ونشرها في صفحات قوى إعلان الحرية والتغيير بوسائل التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام الداخلية والخارجية حتى تحد من تدفق الإشاعات التي يروج لها ذباب مجلس الانقلاب الإلكتروني.
* التواصل مع المجموعات الخيرية الثورية في الداخل والخارج من أجل توفير احتياجات الأسر صاحبة الدخل المحدود و التى تعتمد على عملها اليومي في العاصمة و الولايات أيام العصيان المدنى.
ثانيا الصعيد الخارجي :
* الترحيب بقرار الإتحاد الإفريقي القاضي بعليق عضوية السودان بالاتحاد حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية وحس الإتحاد الإفريقي على فرض عقوبات على رئيس مجلس الانقلاب ونائبه وعضوية ومواصلة الضغط عليهم حتى يسلموا السلطة لحكومة انتقالية مدنية.
* دعوة الاتحاد الأفريقي لصدار قرار بتشكيل لجنة تحقيق دولية وإقليمية للتحقيق في أحداث مجزرة القيادة العامة.
* الترحيب بمواقف الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية من مجزرة القيادة وادانتهم لها ورفضهم الاعتراف بالمجلس الانقلابي.
يجب التواصل معهم واقناعهم بضرورة فرض عقوبات على رئيس مجلس الانقلاب ونائبه وعضويته والضغط على شركائهم و حلفائهم في الخليج وأفريقيا حتى يوقفوا دعمهم ومساندتهم لمجلس الانقلاب وحسهم على الكف من تدخلهم في الشئون السودانية الداخلية واحترام رغبة السودانيين في التحول الديمقراطي الكامل لان السودانيين قادرين على تحديد مصيرهم بأنفسهم .
* رفض تدخل الصين وروسيا في الشأن السوداني بعرقلتهم قرارالإدانة الذي كان ينوي مجلس الأمن الدولي إصداره ضد مجزرة القيادة العامة التى قام به المجلس الانقلابي وكتابة رسالة احتجاج شديدة اللهجة لحكومتي الصين وروسيا تسلم لسفاراتهم بالخرطوم.
* تكليف ممثل العلاقات الخارجية لقوى إعلان الحرية والتغيير بالتواصل مع ممثلي دولتي الصين وروسيا داخل مجلس الأمن وتمليكهم حقائق مجزرة القيادة ونوايا وحقيقة مجلس الانقلاب وتعريفهم ان موقفهم الأخير داخل مجلس الأمن يضر بعلاقاتهم الآنية والمستقبلية مع الشعب السوداني وحكومته المستقبلية التى لم ولن يكن مجلس الانقلاب طرفا فيها.
* التواصل مع منظمات حقوق الإنسان المستقلة الدولية والإقليمية وضمان وقوفها مع ثورة الشعب والقوى السياسية الممثلة لها ودعم خيارات الشعب في حكومة انتقالية مدنية.
وحس هذه المنظمات على إدانة موقف الصين وروسيا وكل من يدعم مجلس الانقلاب وفضحه وتجريمه.
* التواصل مع المحكمة الجنائية الدولية ومدها بكل الوثائق والأدلة التى توثق وتأكد جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان التى قام ويقوم بها مجلس الانقلاب وقواته الأمنية وقوات الجنجويد الإجرامية.
* دعوة الجامعة العربية لاتخاذ قرار مماثل لقرار الاتحاد الأفريقي.
..
الثورة مستمرة ومنتصرة والنصر حليف شعبنا
كل الوطن ثورة
العصيان المدني
والإضراب السياسي حتى كنس مجلس الانقلاب
السلمية هي سبيل نصرنا .
..
رحم الله الشهداء الأبطال
عاجل الشفاء للجرحى
الحرية لجميع المعتقلين
..
احمد جلال
[email protected]





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 447

خدمات المحتوى


التعليقات
#1833758 [ابو صالح جدة]
0.00/5 (0 صوت)

06-07-2019 04:41 AM
التحية والاحترام للأخ أحمد، هذا المقال بمثابة خارطة طريق للخروج من الازمة بدرجة أمتياذ ، بالاضاف الي حديث الأخ احمد أحب ان أضيف بأن اَي تعاون مع مجلس العمالة من اَي جهة اَي كانت دول او منظمات او احزاب يجب ان يعتبر خيانة عظمي في حق الثورة والثوار والوطن .


احمد جلال
احمد جلال

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة