"امّة قد فتّ فى ساعدها000بغضها الاهل وحب الغُربا
لاتبالى لعب القوم بها000ام بهاصرف الليالى لعبا"
صدقت كلمات مقالتك حرفا حرفا..مثلما ينطبق البيتان وصفا لحال السودانيين الذين لم تهز مشاعرهم الجرائم الى ارتكبت فى حق ابناء الهامش فى انحاء البلاد الاربعة و على الاخص "غربا".. بينما تنفطر قلوبهم و"تنقرش" حناجرهم هتافا اذا ما اصيب اى فرد من الفلسطينين او غيرهم من الاعراب الذين رفض الكثيرون منهم انضمام السودان الى جامعتهم العربيه اللى كان قادة "التحرير..لا تعمير" يؤمنون الآ حياة لأهل السودان بدون الانضمام لتلك الجامعة!
*اؤيدك يافتى الفتيان فى قولك" ليس التغاضى عن جرائم حميدتى فى دارفور هو اللى ادّى الى الكارثة الجنجويديه اللى يعيشها اليوم السودان عموم"..الكارثة اسبابها قديمة ومتجذرة فى حنايا الكثير من الاحداث السياسية..ودون الرجوع الى تفاصيلها عبر السنين يكفى فقط استرجاع ما حدث فى ال 30 من حزيران 1989 وما سبقه مما كان ينتشر بين اهل السودان..ويعلمه من كانوا يتولون الحكم فى تلك الايام..
*السبب فى الحاصل اليوم لا يخرج عن ضعف ولامبالاه وانهزاميه من جاء رده (حينما تم ابلاغه عن احتمال او التاكيد بوقوع الانقلاب) قال ايه قال "وطيب مالو"..وقال مرق بالباب الورانى الى ان يعرف هوية الانقلاب ليقاومو لو كان خارحى اويتفاهم معه ان كان داخلى" هذا فضلا عن الاذعان للامر وقبول الواقع و كمان الاعتراف لقادة الانقلاب "بشرعية ثورية" لم يخطر على بال اى منهم ان يطلبها! فكل ما حدث ويحدث الآن ما هوالآ نتاج ما حدث فى 30 يونيو المشؤوم!