السياسة المذابح تجمع العملاء (البرهان-حميدتي) نموذجا
المذابح تجمع العملاء (البرهان-حميدتي) نموذجا
06-07-2019 04:55 AM
بالعودة الي تاريخمهما الدموي منذ العام 2003م العميل العنصري يقتل فان زعيم المجلس الإنقلابي العنصري ومخطط الإبادة الجماعية في إقليم دارفور المدعو عبد الفتاح البرهان الذي قام بتجنيد الآلاف من مليشيات الجنجويد العنصرية التى إرتكبت أبشع الجرائم والمجازر ضد المدنيين العزل في دارفور وأحرقت أكثر من 1000 قرية وشردت مئات الآلاف من المدنيين خلالفترة اشرافه عليها وإغتصبت المئات من النساء و الفتيات لكي تذل وتكسر إرادة اهل دارفور الصامدينوليت البرهان توقف عند هذا الحد بل تمادي وأصدر اوامره للقوات التابعه له باستخدام الاسلحه الكيمائية ضد قوات حركة تحرير السودان ووضد المدنيين في جبل مرة، وللمفارقة فان المدعو البرهان كان اسيرا قبل هذه الاحداث بالضبط بحوالي شهر واحد فأطلقت الحركة سراحه فانتقم من كل اهل دارفور. فإن تاريخ البرهان سئ وسمعته ملتخة بدماء اهل دارفور وبالتالي ليس ببعيد عنه ما قام به وبتدبير مسبق مع شريكة في مليشيات الجنجويد العميل الرخيص المدعو حميدتي، وعندها قال العميل والمجرم البرهان قولته المشهورة التي لن ولم ينساها أحد وخاصة أهل دارفور الشرفاء بأنه هو (رب الفور) وسوف يعمل علي إبادتهم محوهم من الوجود. فأن ما يجمع بين البرهان وحميدتي البربرية والتعطش للدم وهتك الاعراض
فهم صنعية المجرم الفاسد المخلوع البشير وسيكون مصيرهما نفس المصير بل أسوا منه فان التمسك بأهداف ومطالب الشعب السوداني الثائر التى خرج من أجلها ما زال في الشارع منذ ديسمبر 2018م وسيكتمل النصر وتتحقق رغبته في قيام دولته المدنية التي تحقق العدل والمساواة والحرية. فإن أعداء الانسانية لم يكونوا يوما شركاء في اي فعل ثوري يقود الي التحول الديمقراطي الذي ينشدة شعب السودان وتقديم كل المجرمين الذين نفذوا مذبحة القيادة العامة في 29 رمضان 1440هـ وكل من شايعهم او وقف معهم او شجعهم او حرضهم بالكتابة والتاييد يجب ان يخضوا جميعا للمحاكمة. ونقول للعملاء وعملاء العملاء الرخيصين إن ثورة يقودها شباب السودان ستنتصر وأن شجرة الحرية التي روتها دماء شهدائنا سوف تثمر وتؤتي ثمارها لشعب السودان الصابر المجالد وعندها سوف تعلمون اي منقلب تنقلبون. وعندما قرر الشعب اقتلاع الدكتاتور المخلور البشير فكان مغزي هذا القرار بأن عهد الدكتاتوريات العسكرية قد ولي الي غير رجعه ولن يسمح مرة أخري لأي عسكري مهما علا شأنه ان يحيد عن قانون الدولة ويتجاوز صلاحيات القوات المسلحة وهي حماية الوطن والمواطنيين. لذلك فإن علي قوي اعلان الحرية والتغيير وكل النشطاء داخل وخارج السودان أن يعملوا فورا علي تقديم كل المجرمين الذين شاركوا في مذبحة القيادة العامة واستباحة البلاد بطولها وعرضها بواسطة مليشيات الدعم السريع وشركائهم ومن شايعهم وبايعهم وحرضهم داخل وخارج السودان أيا كانوا. ولا تحاور أو جلوس مع من تلطخت أياديهم بدماء الشهداء الاطهار وسوف يذهب المجلس الانقلابي.
د.الناير حامد سليمان
6/6/2019م
المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.