نعم سيناموا هانئين باذن الله
" دون ان يفتح الله على مجلس العسكر حتى بكلمة عتاب تجاههم، بل ان قواتنا المسلحة تتعرض للإذلال والتهميش والاحتق"
الذليل الحقير التافه الجاهل برهان قال " اتغدم بالشكر للدعم السريع ولجهاز الأمن " قالها هكذا في صبيحة المجزرة
وانت منتظر منه كلمة عتاب
هؤلاء أسفل المنحطين السودانيين تم تجميعهم بواسطة المخلوع بعناية فائقة لكي يبقي هو على راس الحكم ولكن هيهات ذهب الى مزبلة التاريخ وهم اللاحقون وستظل لعنات الشرفاء تلاحقهم جيلا بعد جيل
جافَر ابّاس معلم متمكن حُرِم طلابه من قدراتو واسعة المرتكزات لتمكينهم من معرفة و تجويد مهارات القراءة والتحدث والكتابة والاستماع.. بِلُغتى الضاد و بنى السكسون!اِلاّ انه من المؤكد ان آثاره وبصماته الخالدات فى اغوار الابديه رغم قِصَر زمانه بين المنصات والفصول.. تزداد عمقا ورسوخا بعد انطلاقته فى آفاق الترجمة والاعلام ونشر الوعى بين الناس بمن فيهم الطلاب..فلتهنأ به الصحافة والتراجم وميادين نشر الوعى التى لا حدود لها.."
ايا جعفر يا بن عباس " ان هذه الكلمات ليست تكسيرا لثلوج انت لست فى حاجة لتفتيتها ولا انا كنت يوما خارجا لذلك.. انما هى ترجمة لتقرير كتبه عنك بالانجليزية احد رؤسائك .. وُجدت منه نسخة فى ملفك السرّى فى اضابير وزارة التربيه"!
قل مرحاض او ادبخانة التاريخ فالمزبلة انظف مكاناً ولا يستحقه هؤلاء القتلة.
تسلم يا جعفر. نحتاج الى هذه الأقلام الشجاعة في هذا الوقت الذي اختلط فيه الحابل بالنابل.